مظاهرة الاعلاميين داخل بهو ماسبيرو |
اعداد المتظاهرين تتزايد داخل ماسبيرو |
لا لبلطجة نبيل الطبلاوى
آخر جملتين انتهى به البيان الذى أصدره ثوار ماسبيرو بعد المعركة التى تعرضوا لها على أيدى رئيس قطاع الأمن نبيل الطبلاوى و رجاله .. حيث كان مجموعة من المعتصمين داخل بهو ماسبيرو قاعدين لا بيهم و لا عليهم ، جزء يفترش الأرض نائم يحلم بيوم تطهير ماسبيرو ، و جزء يحرص لوحات صور الفاسدين الموجودين بالتليفزيون و كافة قطاعاته .. و فجأة اقتربت منهم مجموعة من الكير سيرفس فى حماية فيلق من رجال الأمن قاموا بتنفيذ موقعة الجمل كلاكيت تانى مرة .
بيعيدوا نفس السيناريو بنفس درجة الغباء .. و كأنهم بيقولولنا " انهم نظام يعانى من تخلف عقلى " .. كللكم ساقطين ثانوية عامة ، فاهين مش حافظين
فقد كان عدد البلطجية مع أمن التلفزيون 50 فردا قاموا بطحن تسع اعلاميين بينهم سيدات .. مستخدمين المقشات والجرادل، وهو ماجعلهم يطلقون علي ماحدث واقعة "المقاشات والجردل"
كما قام البلطجية بتتمزيق جيمع اللافتات وأصابوا كل من هالة فهمي وماهيتاب صادق ومحجوب سعده وإبراهيم أبو زينة بكدمات موضحة بالتقرير الطبي رقم 008000340 بتاريخ 22 ابريل 2011 في مستشفي بولاق مستغلين قلة عدد المعتصمين و استغراقهم فى النوم .. مما يعنى سلمية الإعتصام الذى يمارسه ثوار ماسبيرو .. و هو ما أثار غضب الإعلاميين و قاموا بتحرير محضر ضد سامى الشريف و نبيل الطبلاوى رقمه 1372 لسنة 2011 جنح بولاق، وقد اصدر المعصتمون بيانا أدانوا فيه ماحدث و بدؤه بجملة :
يسقط الشريف .. يسقط الطبلاوى
بيان ثوار الإعلاميين ضد سامى الشريف و نبيل الطبلاوى الجمعة 22 ابريل |
و رغم همجية العدوان على الثوار لكن ده مش ح يوقف الإعلاميين أو يثنيهم عن تطهير ماسبيرو و طرد كل الفاسدين منه و عودة الريادة عن حق لمصر ..
مهما ح تعمل يا طبلاوى من استمرارك للتحريض ضد الثوار ، برضه ح يطهروا الإعلام
هناك تعليقان (2):
تسع اعلاميين بيمثلوا مين و الله عيب و يستهلوا
حضرتك بتأيد موقعة المقشات ، شايف ان ده أسلوب صحيح لتهذيب الإعلاميين و طريقة مثالية للاختلاف معاهم ؟؟
إرسال تعليق