عقلية قبلية + تجربة سيئة مع محافظ سابق + سمعة سيئة لمحافظ جديد + استغلال من السلفيين و فلول الوطنى + شعور بالتهميش = مشكلة قنا
هذا كان الموجز و إليكم الأنباء بالتفصيل :
قالك إيه قال إه .. كان فيه واحد محافظ الناس مش طيقاه .. و اشتكوا منه بس فضلت سيباه .. و لما قالولهم ح نحقق مرادكم و نزيحوه قالوا ليه كدة يا ولداااااااه .. فطمنوهم و قالولهم ح نجبلكم واحد من ريحه .. كانوا فكرينهم ح يقولوا الله ، اتاريهم صرخوا اخييييييييييييييييه
سألوهم : مش عايزينه ؟؟!!!
قالوا آه
لافتات بشوارع قنا ضد المحافظ الجديد |
و هنا بدأت المعركة ، اللى مش عايزه لأنه مسيحى ، الله ، طيب ما انت مسيحى يا عم الحاج .. قالك لما المسيحى بيعرف انى مسيحى بيضطهدنى و بيطلع دينى عشان يرضوا عنه .. قالوله معادش دلوقتى فى رضى غير رضا الناس .. قالك و احنا لسة ح نجرب تانى ، و اشمعنى قنا ، هو خلاص ، مافيش احساس .. ما تخلوا العبرة بالكفاءة ليه لسة ماشيين على قديمه ، هى مش الثورة قامت ، أمال النظام إللى فات ليه لسة قايمينه ؟؟ نظام الفساد لسة ماشين وراه و متبعينه ؟؟ لسة ح نكافئ الجلاد و نعذب الأرض و العباد .
هنا ما تسمعش غير صمت السكات .. و كأن البلد مافيهاش حكومة و لا فيها نظام انتخابات
الله ، كويسة فكرة الإنتخابات دى .. طيب ما ننتخب المحافظ ، قالك ، دى قوانين و إجراءات .. طيب يا ابن الحلال ما تسرع الإجراءات و تجريها ، و تخلص قنا م إللى جارى فيها ، و تخلصنا من حسن النية إللى ما جاريها ــ قاريها ــ و ح يبقى لعبة فى إيد الفلول و الذيول و الدقون و الأفنديات ؛ اللى ليها مصالح ويا افنديها .. و عايزة ترجع اللى فات .
و فجأة اتحول المطلب السلمى المشروع لرفض و بلطجة و شوية شوية اتدخلت العصابات .. و فرضت على الحكومة إتاوة لو إتأخرت فى التعينات .
لكن انا بتهيقلى الحكومة ح تسيب الوضع على ما هو عليه لحد ما تخلص التعينات ، و كأن قنا فرضت على نفسها الحصار ، و بدل الحصار يبقى حصارات .. أصل القطر اللى كان بيجيب ادوية و سلاح و شرب و مأكولات ، بقى عيان و ما بيتحركش ، و : كأنه بالسكتة القلبية مات .
بس ما تقولش مات ، دلوقتى يتحرك و يجرى بس لما إللى حضر العفريت يصرفه .. و هنا بقى ح نقع فى إيشكاليات مع حضرة العفريت .. يا ترى إللى جابك بدقن طويلة و لا معلق صليب ، و لا هو للمجلس حبيب ، لأ ما أقصدش المجلس الرسمى باتكلم على مجلس الوزراء .
الحمد لله يا بلدنا كلهم اتحدوا ضدك ، واحد صدر الغباوة و التانى قلك اشمعنى أنا ؟؟ كل مرة اشيل الشغلانة و استحمل ذل و اهانة ؟!! و التالت بيأكد ان ده العرف اللى سايد فى اختيار المحافظين الحبايب يبقوا يا شرطة يا جيش .
مشوا " ميخا " و بلاش حكاية البطيخة ..
الإختيار السليم له قواعد .. مش لازم إللى يسوق المحافظة يبقى زمان شيلك ، و انت لازم دلوقتى تشيله ... و بالأدب عشان ما توقعنيش فى الغلط ، أأقصد أقولك مش لازم لجميله بتردله .. مش كدة يا ناس ، فى الآخر ح نحتاس .. و اتفضلوا أهى قلبت غم .. و جالنا اتباع ولاد العم ، و أصحاب الرايات الخضرا ، إللى عايزين يردموها و يرجعوها صحرا ، ده غير إللى نفسهم التورتة تتقسم علشان نتآكل هم هم .. و بدل الاعتصام ما كان فيه المؤدب المثقف الواعى ؛ دخل فيها ولاد الأفاعى .. إللى بدؤا ينادوا شاكيرا شاكيرا ، و يسخنوا النار تحت الفطيرة ، النار وصلت للمحافظة و بدأت تهدد الموظفين .. و تقولهم اعلنوا الإعتصام المدنى مع باقى المعتصمين .. يا كدة يا حنقطع عنكم الماية ليوم الدين .. و لا تستحموا و لا تصلوا ؛ مسلمين كنتوا و لا مسحيين .. ما هو اللى بيسخن الحكاية مش عايز خير للبلد دى ، ايه العمل دلوقتى يا ربى .. حلها يا رحمن و خليها تعدى
و أول ما تمر بسلام ، يبقى قدامنا خطوتين : الأولى نجيب محافظ سليم ، كفاءة ملتزم يشهدله الملايين ، مسلم مسيحى مش دى القضية ، المهم يكونله دين .. و الخطوة التانية يطلع قانون يحاسب كل مين حضر العفريت ، كان قبطى ، مسلم ، مش مهم ملة الديب .. المهم يعرف ان البلد دى ح تفضل عنوان لكل آمان .. مش يعفرتوها و يقولوا الشيخ فلان ابن فلان ، جاى يعزم و يطلع منها الجان .. جن لما يجننهم .. هو كل مرة يعملوها و يطلعوا يمثلوا ان هما إللى بيطفوها .. يا يريت يحلوا عنا و عنها و يسيبوها ، و لو فضلوا فيها يبقى بالقوانين .. يعنى بعد ما نعمل قانون خاص بانتخاب المحافظين .. يكون قبله فى قانون لمعاقبة مشعل الفتنة و الفتانين ، كانوا فلول كانوا ذيول ، كانوا للمعارضة ممثلين ، كانوا بدقون منكوشة او حتى متساوين .. المهم تخلصونا من ست فتنة ، مش طايقنها ولا عايزين نشوفها ؛ لا هى و لا المؤذيين ... و إللى ح يساعدنا بعد ربنا أهل قنا الطيبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق