ظهرت حركة تغيرات فى ماسبيرو منذ يومين ، و الغريب ان الحركة لا تحمل أى تغيرات .. و كأن الوجوه قد بدلت بوجوه جديدة ، لكنها تحمل نفس العقلية العتيقة فى نفاق الحاكم ، كما تتميز بانعدام الرؤية و البصيرة و الضمير فى بعض الأحيان ، لتتسبب فى قتل الوطن بدم بارد
جاءت حركة أحمد أنيس للمناصب القيادية بماسبيرو لتبدل الوجوه بوجوه جديدة لكن دون أى تغير و كأن الجميع قد وقع على اتفاق غير معلن فى نصرة الظالم لأنه صاحب اليد العليا ، القيادات الجديدة أقسمت الولاء للحاكم مهما كانت هيئته او عمته او بدلته .. المهم ضمان السمع و الطاعة .. و ضمان الخضوع التام بعد وضع السماعة .. و قفل العيون و العقل و غض البصر عن الخطيئة المحققة بفعل سياسة اعلامية تفقتر للمهنية و الموضوعية و لا تنتصر للوطن و لا للشعب .
و قبل ان يخفت الأمل ؛ قام " مركز عين لحرية الاعلام " بتسليط الضوء على شرفاء ماسبيرو اللذين يملكون الأمل فى نجاح الثورة و يقاومون الفساد بكل ما فيهم .. حيث رفض ثوار ماسبيرو المناصب القيادية التى رشحوا لها دون حدوث أى تغير فى السياسة الاعلامية .. و جاء رفضهم بمثابة صفعة على وجه النظام الفاسد .... و الثورة مستمرة حتى القضاء على الفساد المعشش فى كل مكان و تحديدا فى الاعلام
فقد أكد ثوار ماسبيرو انهم أشرف من تغير مبادئهم و ابطلوا الكذبة التى يدعيها ارباب النظام الفاسد بان الثوار يثورون من أجل المناصب .. و هنا جاء بيان مركز عين لحرية الاعلام و عنوانه " الثوار فى ماسبيرو مازلوا يقامون "
بيان مركز عين لحرية الإعلام
الثوار فى ماسبيرو مازلوا يقاومون
نص الخطاب المقدم من الإعلامى عصام سعيد - كبير المعدين بقناة القاهرة -- إلى وزير الإعلام يعتذر فيه عن ترقيتــــــه لمنصب مساعد رئيس القناة الثالثة ( قناة القاهرة)
السيد اللواء / وزير الإعلام
السيد اللواء / وزير الإعلام
بعد التحية
لم يقم الشعب المصرى بثورته العظيمة لتكون النتيجة بعد عام من انطلاقها استمرار نفس الوجوه والسياسات التى جعلت الشارع المصرى على اختلاف فئاته وأطيافه فى حالة عداء واستنفار مع جهاز الإعلام والقائمين عليه.
بعد مرور عام على ثورة 25 يناير لا يزال من ينتمون للنظام البائد يديرون بل وتتم ترقيتهم، لايزال العقل الأمنى مسيطراً على ماسبيرو وهو الحاكم للتغييرات الشكلية المتتالية التى قد تحدث حراكاً لكنها لا تصنع تغييراً.
لايزال الخطاب الإعلامى – فى معظمه – فى خدمة السلطة وتوجهاتها ، لم يتعظ القائمون على الأمور من عار 18 يوماً ليسيروا على نفس النهج من الاستعداء على الثورة وتشويه الثوار فى جرائم الفترة الانتقالية فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ، وتقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان خير دليل على هذا المعنى بإعلانه مسئولية الإعلام عن التحريض على قتل المتظاهرين فى مجزرة ماسبيرو 9 أكتوبر.
تحرير الإعلام –لا لعسكرة الإعلام–لا لوزارة الإعلام– تلك هى المبادئ التى نؤمن بها كثوار، ونناضل من أجل تحقيقها داخل ماسبيرو وخارجه.
الثورة مستمرة ولن يعود الإعلام معبراً عن الشعب الإ بانتصارها الكامل على أرض الواقع ، وقتها – فقط – ستتسع لنا المواقع لنقود ونستعيد دور ورسالة الإعلام الوطنى الحر.
لقد اخترت قبل الثورة درب المقاومة واستعصيت على محاولات الترويض والاحتواء،وأستمر بعدها فى نفس الخندق وفاءً لأهدافها النبيلة ودماء الشهداء الغالية.
لكل هذا تعجبت اختيارى ضمن حركة التغييرات التى أعلنت الخميس 12 يناير ولذا أرفض المشاركة فى العمل الإدارى مكتفياً بدورى المهنى
.
عصام سعيد
كبير معدى البرامج بقناة القاهرة
14/ 1/ 2012
ونحن فى مركز عين نثمن هذا الموقف، وموقف الإعلاميين الثوريين فى ماسبيرو،
ونؤكد على إننا نسعى لإعلاء قيمة وشأن "إعلام الخدمة العامة" وحق المواطن المصرى فى الحصول على إعلام مهني محايد.
مركز عين لحرية الإعلام
هناك تعليقان (2):
احترم الشرفاء واكره الاغبياء الذين يتجاهلون الثوره الثوره مستمرة رغم انف الاغبياء وسلمللى على البدنجان اللىسايب بره وخارج اللومان وانشاء الله لا هيبقى فيه الامير ولا الوزير ولا هيئة التضليل مهما كان المصير **وحسبى الله ونعمه الوكيل فى اللى معندوش ضمير
نعرف جميعاً أن الإعلام فى مصر موجه فى سالة (أغنية فيلم مسلسل)ما إلى ذلك ولكن ما سيوجه بعد الآن بدأ يوم 25 يناير 2011 بدأ بكلمة سلمية سلمية سلمية .... السلام .. Peace وعبد السلام وعبد الناصر عباد نصروا ربهم قال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ "
إرسال تعليق