الهتاف الذى ملأ قاعة المؤتمر الأول لجبهة الإبداع المصرى
مصـــر- مصـــريــة .... مصـــر- مصـــريــة ... مصـــر- مصـــريــة ...
مصـــر- مصـــريــة .... مصـــر- مصـــريــة ... مصـــر- مصـــريــة ...
قسم جبهة الأبداع المصرية
أقسم بالله .... أن أكون مخلصاً لقيم الحرية
أقسم بالله الذي منحنا الحرية .... أن أدافع بكل كياني عن حرية الإبداع في الفكر و الأدب والفن و العلم .
أقسم بالله الذي منحنا الحرية و وهبنا العلم .... أن أدافع بكل كياني عن هوية مصر وملامحها و تراثها الحضاري بكل منجزاته الأثرية و الأدبية و الفكرية و الفنية
أقسم بالله العظيم ...أن أكون على استعداد للتضحية بحياتي ثمناً لحقي و حق الآخرين في التعبير عن الرأي بكل حرية
.
البيان الأول للجبهة :
" لقد كان المبدع المصري بقلمه و فنه و بحثه حائطاً منيعاً ضد اندثار ثقافتنا ويداً للبناء في صرح نهضتنا على مدار عقود بدأت منذ فجر التاريخ و حتى اليوم ... بل و استطاع المبدع المصري أن يجعل مصر قبلة التنوير و رائدة الفنون في العالم كله . و إن كنّا قاطرة الأمة العربية فإن وقود هذه القاطرة لم يكن إلا الإبداع العلمي و الفكري و الفني .
و لقد حضرنا اليوم ... حضر منّا بشخصه من حضر و اعتذر من اعتذر لأسباب قهرية غير أن ما يمكن الجزم به أن حجم الإجماع و التبني لأفكار جبهة الإبداع المصري جاء متماشياً مع المد الثوري الذي تحياه مصر .
و نستطيع و بلا مبالغة القول أننا حضرنا ومعنا مصر كلها ماضيها وحاضرها ومستقبلها ..معنا أفكار رفاعة الطهطاوى ومحمد عبده وعبد الله النديم وتوفيق الحكيم والعقاد و طه حسين ولطفى السيد وسلامة موسى وجمال حمدان وهدى شعراوي و بنت الشاطئ ..معنا تجربة طلعت حرب وعلى مشرفة والسنهورى .. معنا أشعار شوقى وحافظ و رامى وبديع خيرى و بيرم التونسي وصلاح عبد الصبور وأمل دنقل وعبد الرحمن الشرقاوى وفؤاد حداد و صلاح جاهين.. معنا الحان وأصوات سيد درويش وعبد الوهاب وأم كلثوم والسنباطى والقصبجى وعبد الحليم حافظ.. معنا أعمال محمود مختار وناجى ومحمود سعيد وراغب عياد .. معنا إبداع الريحانى ويوسف وهبى و المليجى ويوسف شاهين وصلاح أبو سيف وكمال الشيخ وحسين كمال وأحمد زكى .. معنا أدب نجيب محفوظ ويحى حقى ويوسف إدريس ويحى الطاهر عبد الله و إبراهيم أصلان.. معنا إعلام التابعى ومصطفى وعلى أمين وحسن فؤاد و أحمد بهاء الدين و صلاح حافظ ..و ذاكرة الإبداع المصري ملئى بالعديد من القامات. ومعنا المستقبل كله من شباب المبدعين فى كافة مناحى الإبداع.
حضرنا و نحن ندرك أن ثورة 25 يناير هي أول ثورة حقيقية ذات طابع شعبي خالص هبّ ثوارها مستحضرين كل تراثهم الإنساني ليحرروا إرادتهم ممن باستبداده قيدها و يطهروا أوطانهم ممن في فساده أغرقها و يستردوا كرامة كانت ممتهنة من قبل نظام استعبدنا .
حضرنا و اليقين يملؤنا بأن هذه الثورة التي بدأت و لابد أن تصل لجميع محطاتها حتى نحصل على حريتنا التي لا تعنى فقط حق الشعب فى إختيار حكامه دون قهر أو تزوير لإرادته ولكنها تعنى أيضاً تحرير الإرادة المصرية بإزالة القيود عن حرية الفكر و الرأي والإبداع على كافة المستويات و لسنا مغالين إن قلنا أنه بغير هذا التحرير فليس هناك مشروع ممكن للنهضة.
إن الحرية هي فطرة الله التي فطر عليها عباده منذ أن خلق الإنسان و جعله في الأرض خليفة وهذا الحق الفطري لم يستطع يوماً مستبدٌ أن ينتقص منه في الدساتير و القوانين .
لقد حضر اليوم مبدعو هذه الأمه من كتاب وأدباء وشعراء وفنانين ممن كانوا في طليعة المجتمع المصرى للتصدى لنظام الطغيان الكامل والفساد الشامل فى العصر البائد وكان تواجدهم في ميدان التحرير عندما إندلعت شرارة ثورة 25 يناير العظمى دفعه هائلة لثوار هذا الشعب فى أيامهم الصعبه الأولى ليؤكدوا أن صناع العقل والوجدان فى أمتنا هم أيضاً جزء من الطليعه الثوريه الجديده .
حضرنا لنقولها صريحة و بلا أية مواربة ..
- لن نقبل بنزع روح مصر ووجدانها ..لن نسمح بتغيير ملامح الشخصيه المصريه الراسخة منذ آلاف السنين برغم تعاقب الغزاه والمحتلين الذين حاولوا وفشلوا .
- نرفض تهجير العقل المصرى للخارج تماماً كما نرفض قمعه في الداخل .
- لن نترك يداً تمتد بالعبث على تراثنا الحضارى وإرثنا الثقافى والذى ليس أوله الآثار الخالدة وليس آخره الفنون .
- لن نهدأ حتى تعود مصر الى ريادتها العلمية و الأدبية والفنية و الإعلامية في عالمها العربى .
- جئنا لكى نقف صفاً واحداً فى وجه من يريدون أن يطفئوا طاقة التنوير المصريه.
- لن نقبل بإرهاب العقول وتكفير التفكير وإعتبار أن من يعارض المجلس العسكرى خائناً أو من يهاجم التيارات التى تسمى نفسها بالدينيه كافراً . ولأننا من نسيج هذا المجتمع فإننا حماة ثوابته و نرفض استخدام كلمة (ثوابت المجتمع ) كذريعة للحد و التقييد من حرية الإبداع .
- لن نعدم وسيلة ضغط و رفض للتعبير عن رفضنا لأي مساس بحرية الفكر و الرأي و الإبداع و إن كان الثمن أرواحنا .. فخير لنا قبراً فى هذا الوطن من أن ترمينا الأجيال القادمة بتهمة التفريط في حريتهم و الصمت على إطفاء نور مستقبلهم. و إن كان الله لم يخترنا للشهادة في بداية الثورة فإنّا لا نزال عاقدين نيتها و سنزود عن حرية الرأي و الفكر و الإبداع حاشدين معنا الحشود من كل بقاع الوطن الذين سنتحرك إليهم و بهم لا فرق بين جمهور المسجد و الكنيسة و طلاب الجامعات و عمال المصانع و قاطني التجمعات و أبناء الكفور و النجوع .
و لذا فإننا نتعهد بأنه
- لن تُخْمد ثورتنا طالما هناك فقير على أرض مصر يبيت جائعاً وشقيقه فى الوطن ينعم بالمليارات خاصة إذا كانت منهوبة من ماله وله حق فيها .
- و لن تُخْمد ثورتنا وهناك فى السجون الآلاف من أبنائنا وأشقائنا ممن أصروا على إستكمال ثورتهم .
- و لن تُخْمد ثورتنا دون أن يشترك كل المصريين فى صياغة مستقبلهم دون تفرقة على أساس الدين أو الجنس أو اللون أو الطبقه .
- و لن تُخْمد ثورتنا إلا بإعلاء دولة القانون و وقوفنا سواء بسواء أمام القانون دون أن يكون هناك من يصل الى المحاكمه فى طائرة والآخر يسحل فى الشوارع أو يكبل بالأصفاد في سرير جراحه.
- و لن تُخْمد ثورتنا إذا لم يقدم كل الذين قتلوا الشهداء واصابوا المصابين وسحلوا المتظاهرين وعروا الأجساد الى محاكمات عادلة يستوى فى ذلك من اقترفها في الأيام الأولى للثوره أو فى ماسبيرو أو البالون أو السفارة أو محمد محمود أو مجلس الوزراء.
- و لن تُخْمد ثورتنا حتى تكون كرامة أى مصرى هى كرامة الوطن نفسه ... ويحصل كل مواطن على حقه فى التعليم والعلاج والخدمات الماديه والثقافيه . و أخيراً فإن المستقبل القادم لن يكون إلا بفتح كل النوافذ أمام طاقات الإبداع المصريه. و نريد أن نؤكد أننا لسنا حزباً سياسياً ولا نريد .. و مايعنينا هو بناء مصر الناهضه القادره الظافره.
" لقد كان المبدع المصري بقلمه و فنه و بحثه حائطاً منيعاً ضد اندثار ثقافتنا ويداً للبناء في صرح نهضتنا على مدار عقود بدأت منذ فجر التاريخ و حتى اليوم ... بل و استطاع المبدع المصري أن يجعل مصر قبلة التنوير و رائدة الفنون في العالم كله . و إن كنّا قاطرة الأمة العربية فإن وقود هذه القاطرة لم يكن إلا الإبداع العلمي و الفكري و الفني .
و لقد حضرنا اليوم ... حضر منّا بشخصه من حضر و اعتذر من اعتذر لأسباب قهرية غير أن ما يمكن الجزم به أن حجم الإجماع و التبني لأفكار جبهة الإبداع المصري جاء متماشياً مع المد الثوري الذي تحياه مصر .
و نستطيع و بلا مبالغة القول أننا حضرنا ومعنا مصر كلها ماضيها وحاضرها ومستقبلها ..معنا أفكار رفاعة الطهطاوى ومحمد عبده وعبد الله النديم وتوفيق الحكيم والعقاد و طه حسين ولطفى السيد وسلامة موسى وجمال حمدان وهدى شعراوي و بنت الشاطئ ..معنا تجربة طلعت حرب وعلى مشرفة والسنهورى .. معنا أشعار شوقى وحافظ و رامى وبديع خيرى و بيرم التونسي وصلاح عبد الصبور وأمل دنقل وعبد الرحمن الشرقاوى وفؤاد حداد و صلاح جاهين.. معنا الحان وأصوات سيد درويش وعبد الوهاب وأم كلثوم والسنباطى والقصبجى وعبد الحليم حافظ.. معنا أعمال محمود مختار وناجى ومحمود سعيد وراغب عياد .. معنا إبداع الريحانى ويوسف وهبى و المليجى ويوسف شاهين وصلاح أبو سيف وكمال الشيخ وحسين كمال وأحمد زكى .. معنا أدب نجيب محفوظ ويحى حقى ويوسف إدريس ويحى الطاهر عبد الله و إبراهيم أصلان.. معنا إعلام التابعى ومصطفى وعلى أمين وحسن فؤاد و أحمد بهاء الدين و صلاح حافظ ..و ذاكرة الإبداع المصري ملئى بالعديد من القامات. ومعنا المستقبل كله من شباب المبدعين فى كافة مناحى الإبداع.
حضرنا و نحن ندرك أن ثورة 25 يناير هي أول ثورة حقيقية ذات طابع شعبي خالص هبّ ثوارها مستحضرين كل تراثهم الإنساني ليحرروا إرادتهم ممن باستبداده قيدها و يطهروا أوطانهم ممن في فساده أغرقها و يستردوا كرامة كانت ممتهنة من قبل نظام استعبدنا .
حضرنا و اليقين يملؤنا بأن هذه الثورة التي بدأت و لابد أن تصل لجميع محطاتها حتى نحصل على حريتنا التي لا تعنى فقط حق الشعب فى إختيار حكامه دون قهر أو تزوير لإرادته ولكنها تعنى أيضاً تحرير الإرادة المصرية بإزالة القيود عن حرية الفكر و الرأي والإبداع على كافة المستويات و لسنا مغالين إن قلنا أنه بغير هذا التحرير فليس هناك مشروع ممكن للنهضة.
إن الحرية هي فطرة الله التي فطر عليها عباده منذ أن خلق الإنسان و جعله في الأرض خليفة وهذا الحق الفطري لم يستطع يوماً مستبدٌ أن ينتقص منه في الدساتير و القوانين .
لقد حضر اليوم مبدعو هذه الأمه من كتاب وأدباء وشعراء وفنانين ممن كانوا في طليعة المجتمع المصرى للتصدى لنظام الطغيان الكامل والفساد الشامل فى العصر البائد وكان تواجدهم في ميدان التحرير عندما إندلعت شرارة ثورة 25 يناير العظمى دفعه هائلة لثوار هذا الشعب فى أيامهم الصعبه الأولى ليؤكدوا أن صناع العقل والوجدان فى أمتنا هم أيضاً جزء من الطليعه الثوريه الجديده .
حضرنا لنقولها صريحة و بلا أية مواربة ..
- لن نقبل بنزع روح مصر ووجدانها ..لن نسمح بتغيير ملامح الشخصيه المصريه الراسخة منذ آلاف السنين برغم تعاقب الغزاه والمحتلين الذين حاولوا وفشلوا .
- نرفض تهجير العقل المصرى للخارج تماماً كما نرفض قمعه في الداخل .
- لن نترك يداً تمتد بالعبث على تراثنا الحضارى وإرثنا الثقافى والذى ليس أوله الآثار الخالدة وليس آخره الفنون .
- لن نهدأ حتى تعود مصر الى ريادتها العلمية و الأدبية والفنية و الإعلامية في عالمها العربى .
- جئنا لكى نقف صفاً واحداً فى وجه من يريدون أن يطفئوا طاقة التنوير المصريه.
- لن نقبل بإرهاب العقول وتكفير التفكير وإعتبار أن من يعارض المجلس العسكرى خائناً أو من يهاجم التيارات التى تسمى نفسها بالدينيه كافراً . ولأننا من نسيج هذا المجتمع فإننا حماة ثوابته و نرفض استخدام كلمة (ثوابت المجتمع ) كذريعة للحد و التقييد من حرية الإبداع .
- لن نعدم وسيلة ضغط و رفض للتعبير عن رفضنا لأي مساس بحرية الفكر و الرأي و الإبداع و إن كان الثمن أرواحنا .. فخير لنا قبراً فى هذا الوطن من أن ترمينا الأجيال القادمة بتهمة التفريط في حريتهم و الصمت على إطفاء نور مستقبلهم. و إن كان الله لم يخترنا للشهادة في بداية الثورة فإنّا لا نزال عاقدين نيتها و سنزود عن حرية الرأي و الفكر و الإبداع حاشدين معنا الحشود من كل بقاع الوطن الذين سنتحرك إليهم و بهم لا فرق بين جمهور المسجد و الكنيسة و طلاب الجامعات و عمال المصانع و قاطني التجمعات و أبناء الكفور و النجوع .
و لذا فإننا نتعهد بأنه
- لن تُخْمد ثورتنا طالما هناك فقير على أرض مصر يبيت جائعاً وشقيقه فى الوطن ينعم بالمليارات خاصة إذا كانت منهوبة من ماله وله حق فيها .
- و لن تُخْمد ثورتنا وهناك فى السجون الآلاف من أبنائنا وأشقائنا ممن أصروا على إستكمال ثورتهم .
- و لن تُخْمد ثورتنا دون أن يشترك كل المصريين فى صياغة مستقبلهم دون تفرقة على أساس الدين أو الجنس أو اللون أو الطبقه .
- و لن تُخْمد ثورتنا إلا بإعلاء دولة القانون و وقوفنا سواء بسواء أمام القانون دون أن يكون هناك من يصل الى المحاكمه فى طائرة والآخر يسحل فى الشوارع أو يكبل بالأصفاد في سرير جراحه.
- و لن تُخْمد ثورتنا إذا لم يقدم كل الذين قتلوا الشهداء واصابوا المصابين وسحلوا المتظاهرين وعروا الأجساد الى محاكمات عادلة يستوى فى ذلك من اقترفها في الأيام الأولى للثوره أو فى ماسبيرو أو البالون أو السفارة أو محمد محمود أو مجلس الوزراء.
- و لن تُخْمد ثورتنا حتى تكون كرامة أى مصرى هى كرامة الوطن نفسه ... ويحصل كل مواطن على حقه فى التعليم والعلاج والخدمات الماديه والثقافيه . و أخيراً فإن المستقبل القادم لن يكون إلا بفتح كل النوافذ أمام طاقات الإبداع المصريه. و نريد أن نؤكد أننا لسنا حزباً سياسياً ولا نريد .. و مايعنينا هو بناء مصر الناهضه القادره الظافره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق