احنا ما بنقولش ان مافيش حقوق مهضومة فى قناة النيل للأخبار ، و لا بنشكك ان فى شرفاء فى هذه القناة رغم ان نائب القناة هى أدمن صفحة " آسفين يا زفت " ... لكن السؤال المطروح دلوقتى هو : ليه ؟؟ و يعنى إيه ؟؟؟ و اشمعنى دلوقتى تحصل واقفة احتجاية من العاملين فى القناة علشان فيلم انتج بتاريخ يونيو2011 ... و ليه الوقفة دى ماحصلتش لما أدمن صفحة آسفين يا قطران بقت نائب لرئيس القناة
و الاجابة الوحيدة المسيطرة على عقلاء الوطن هى ان أنها حركة مفتعلة .. حركة مقصود بيها تبيض وش قناة النيل قدام الرأى العام .. عشان لما ينقلوا أى كلام فارغ من العباسية ، الناس تقول آمين ، أصل دول ناس كويسين و معتبرين ، و ما بيكذبوش ، لكن لما تشوف الفيلم إللى اتعمل عشانه الواقفة العجيبة ، ح تتأكدوا ان ماسبيرو يدار بالحركات القرعة
الفيلم لا يحمل معلومة جديدة ، و لا رؤية مغايرة ، و لا يعمل على التحريض ضد الظلم و رفض الفساد و القمع و انتهاك عفة النساء .. و لا حتى بيحرك مشاعر الناس ، و لا بيقولهم كلام سر .. يبقى إيه السر ورا رفض عرضه ؟؟؟
الاجابة الوحيدة المقبولة نصها بيقول " و مازال "ماسبيرو يدار بالحركات القرعة " |
و عشان ماحدش يقول علينا مفتريين ، ح نعرض عليكم الفيلم و عليكم التقييم
الاخطر ان الفيلم بالطرح إللى قدمه بيدى مبرر لتقعيل قانون الطوارئ و هو وجود الارهاب ... لما يبقى الفيلم اسمه " اسمى ميدان التحرير " و بيتكلم عن الفقراء يبقى عايز يوحى ان الناس خرجت بسبب الفقر و ده مش حقيقى .. لأن إللى دعى للخروج هما الطبقة المتوسطة و فوق المتوسطة و إللى ما بتعنيش من الفقر لكن بتعانى من مشاكل تانية الفيلم أغفلها .. ده غير ان الناس خرجت للتحرير بسبب احساسها بالظلم مش للفقر
شفتوا الفيلم ... أكتر كارثة فنية باشوفها فى السيناريو ، ان فيلم اسمه ميدان التحرير و مع ذلك يحمل صورة للمخلوع فى عدد مشاهد أضخم مما ستكون لفيلم كان عن انجازات المخلوع .... و الحاجة التانية إزاى يتعمل ان الميلاد كان فى سنة 1981 ... ليه مش قبل كدة بسنة ، و لا بعد كدة بسنتين ، الاسقاط فيه مشكلة بتأرقنى و ان كنت ما بأشكش فى صناع الفيلم .. لكن بأشكك فى القائمين على عرضه ، ليه رفضوا عرضه ؟؟ و ليه وافقوا عليه فى الوقت ده .. عشان يأكدوا على المعنى إللى بيقول : " و مازال ماسبيرو يدار بالحركات القارعة "
ليه فيلم زى ده يتم منعه من العرض ، ده فيلم عادى .. و لا يمثل خطر على النظام الحالى ، خاصة انه لا يحمل رؤية واضحة من اول سطور كتبها السيناريست إللى قالك مش عارف الفرحة جاية و لا مش جاية ... و جاء فى التعليق جمل تحمل معانى فيها اسقاط لا اقبله لما قال " ميلاد طفل و مسيرة رئيس " .. ربط الميلاد بالمسيرة امر لا يتعارض مع ان المشرف على الانتاج هو ابراهيم الصياد الذراع الأيمن لأسامة هيكل فى أحداث ماسبيرو
اعتقد ان مثل هذا الفيلم كان يحتاج وقفات احتجاجية لو رفض النظام عرضه قبل الثورة يعنى قبل 25 يناير 2011 يناير .. مش يتعمله وقفة احتجاجية فى الذكرى الأولى لثورة يناير ... خاصة و ان ابطال الفيلم كلهم خلف الأسوار و يعرض لهم فى السوق افلام اقوى .. و منها فيلم " ابو بدلة زرقا " للعادلى ، و الفيلم التانى " نايم فى سريره و بيلعب فى مناخيره " للمخلوع
و عشان نبقى حقانيين لازم نقول ان اعظم مشهد فى الفيلم هو تصفيق اعضاء مجلس الشعب على انجازات الفساد فى عهد المخلوع ... و العشر دقائق القبل الاخيرة حيث اتسق مضمون الفيلم مع اسمه " اسمى ميدان التحرير "
و اعتقد ان اكثر ما استفذ صناع الفيلم انهم حاولوا يرضوا مسؤلوا ماسبيرو فى النصف الاول من الفيلم لكن الهوا ما جاش سوى ، و قالوا مش ح نعرض الفيلم رغم انهم عارفين ان الفيلم لا يحمل أى مشكلة و مافيش أى خطر من عرضه ، لكن لأن ماسبيرو مازال يدار بالحركات القارعة ، فقرر مسؤليه يذيعو الفيلم عشان يبيضوا بيه وش السلطة الموجودة دلوقتى و الفيلم ما جابش سيرتهم
و من اسباب عرض الفيلم انه لا يحمل مواقف مؤثرة توحى بأسباب قيام الثورة ، غير أثار التغذيب فى لقطتين ، لكن فين قطر الصعيد ، فين العبارة ، فين اخبار المعتقلين ، فين انتفاضة العمال ، فين الأحداث الجسام إللى خلت الشعب يثور بجد .. ده لو افترضنا ان الفيلم بيتكلم عن اسباب قيام الثورة ، و بيحاول يفكر الناس بيها عشان الذكرى ألأولى ... لكن ده فيلم - اطلق عليه فيلم بشكل مجازى - ما يحتجش وقفة احتجاحية غير لأن المسؤلين عن ماسبيرو بيديروا المبنى بالحركات القارعة
African ad platform
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق