الخوف خلاص قال للمصريين انا مش قادر عليكم و مضطر أسيبكم ... كل الناس فرحت إلا العبيد و الفلول و الخدامين ، قالوا إزاى ده احنا اتعودنا نآخد بالكرباج و نخاف من الحاكم
الخوف قال بعد 25 يناير إللى فات ما بقاليش عيش فى بلدكم ، ده انتوا شبابكم ما عندهمش حاجة يخافوا منها و لا يخافوا عليهم ، و لا هما طمعانيين فى منصب و لا فلوس و لا حتى محتاجين رضا الحاكم .
و فضل العبيد يتحايلوا على الخوف عشان يرضى يخليه شوية ، و الخوف من رعبه يشد نفسه و يحاول يهرب ... و العبيد تصر على استمرار الخوف و فى محاولة منهم لاقناع الخوف بالبقاء فى البلد ، اكدوله و حلفوله انهم ح يزودوا جرعة الكذب ، و ح يفهموا كل الناس أهمية الخوف من كل حاجة و أى حاجة ... ح نخوف الأم من ولادها ، ح نخوف الناس من الحق ، ح نخوف النهاردة من بكرة إللى جاى ، ح نخوف المظلوم من إللى بيجبله حقه
و بمناسبة المظلوم و الظالم تعالى نشوف شوية حاجات متعلقة بمنظمات حقوق الانسان فى مصر
و عشان نعرف الحقيقة لازم نجيب الموضوع من الأول و نعرف منظمات حقوق الانسان بتصرف على مين ؟؟
و ده سبب وجيه للتقارير الأمنية الخاصة بمنظمات حقوق الانسان
و للى مش عارف حقيقة منظمات حقوق الانسان نرجع نقوله
منظمات حقوق الانسان بتساعدك فساعدها
و بعد كل إللى عرفناه مافيش مبرر للخوف من منظمات حقوق الإنسان مهما حاول الخوف انه يخوفنا
و الخوف قرر يجرى و يسيب المواطن فى هدوءه عشان يتمتع بانسانيته ... اصل المواطن العادى أكتشف ان الدولة بتآخد منح من نفس الجهات إللى منظمات حقوق الانسان بتأخد منها و بدؤا يسألوا وزيرة التضامن افجتماعى فين الفلوس إللى خدتيها من المجتمع الدولى ؟؟
صرفتيها فى إيه ؟؟؟
و اتقلب السحر على الساحر ، و الخوف إللى كان بيرعب المواطن بقى بيرعب إللى فوق شجرك يا لمونة
و أدولف هتلر قالك إيه
إذا أردت السيطرة على الناس .. اخبرهم أنهم معرضون للخطر، ثم حذرهم أن أمنهم تحت التهديد، ثم خوّن معارضيك وشكك في ولائهم ووطنيتهم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق