و أعلنوا الخروج يوم 25 يناير لإستكمال مطالب و تأبين الشهداء .. إلا ان العسكرى رأى انه من الواجب الإحتفال بالثورة و جعل ظباه المشاركين بها من قوم نوط ، حيث قرر ان يكون يوم 25 يناير 2012 يوم لتنويط ظباط الجيش و منح هدايا للشعب المصرى
.. و هنا دشن نشطاء التويتر هاشتاج جديد باسم scafgifts" ... قدروا من خلاله معرفة طبيعة الجوايز إللى ح يوزعها العسكرى على الشعب المصرى ابتهاجا بالثورة .. فقد السيد / عتمان مسؤل المعنويات أن المجلس العسكري سيقوم بتوزيع هدايا من خلال طائرات هليكوبتر تحلق فوق 19 محافظة، احتفالا من المجلس العسكري بالذكري الأولي للثورة.
و الهدايا كما تم رصدها من الكنترول - كنترول هدية المجلس طبعا :
- دبدوب علي شكل خالد عبد الله كل ماتدوس عليه يقول " يا واد يا مؤمن " .
- مسدس خرز ودبدوب علي شكل العيسوي تدوس علي بطنه يقول إحنا ما عندناش قناصة أصلا.
- عروسة علي شكل توفيق عكاشة لابسه كالسون بيكيني وعرايس على شكل مبارك تدوس على بطنها تطلع لسانها.
- جزمة بتزمر كل ما تمشي بيها تقول “عسكر .. عسكر” ..
- سلسلة فضة عليها لعبة مكتوب عليها “آي لوف ماي سكاف “.
- خبير استراتيجي تدوس على بطنه يصقف للمجلس العسكري.
- بسكلتة إنتاج.. وسنادات هدية.
- كوبون بنك_الحظ الحربي مكتوب عليه " حماتك تحبك أرسلت لك حوالة اذهب إلى س ٢٨ لتحصل عليها."
- كوبونات مفاجأت بنك_الحظ_الحربي، تفتح الكارت ، تلاقي مكتوب به : " قمت بثورة والقاضي حبس الثوار ادفع 20 ألف جنيه كفالة واذهب للسجن فورا "
- ربطة جرجير لعكاشة الفل
- موسوعة " السلاسل الفضة في أصول الثورة المضادة".
- السي دي الكامل لتمثيلية محاكمة المخلوع .
- كتاب " الشهيق و الزفير في جمال بدلة المشير.
- مسدس بيضرب طلقات فوتوشوب بيموت الناس الفوتوشوب ..
- طرف تالت لكل مواطن.
- كارت جديد من بنك الحظ الحربى ، كل كارت مكتوب عليه قنبلة أو مطاطي أو خرطوش أو قنص أو طوبه أو سلاح ابيض …. أنت ونصيبك اختار أصابتك بنفسك
- كرات لهب في كانزات.
الأغنية اللي هتبقي شغالة : قولوا لأمي متزعليش لو خربشتي ومكسبتيش .. قولولها معلش يا أمي معايا كوبون تاني متيأسيش
ـ و التونبلة ح تبقى على : فوارغ طلقات والي يعرف الطلقة الحية ياخد دفعة رشاش مكافأة
- و المسابقة ح تتلعب عن طريق الطيارات ، يوم 25 يناير الطيارات هترمي صور أعضاء المجلس كلهم واللي هيلاقي صورة المشير هيكسب مدرعة !!
و ختام اليوم ح ينتهى بتشيع جثمان الشرفاء حسب الخطة الموضوعة و هى : ارمي الكوبونات من الطيارات، ناس كتيرة هتوطي تجيبها، اللي هيفضلو واقفين وباينين هم الثوار والأحرار، تقوم القناصة تنشهم
و السؤال إللى ح يرجع بيه كل مصرى لو رضيوا بالكبونات او بالاحتفالات و نسيوا الثورة : " يا ترى لو خربشنا كوبونات العسكر هيرجعولنا عيون حرارة أو حياة الشيخ عماد أو مينا أو كل الشهداء
هناك تعليق واحد:
بلاش قلة ادب وسفالة يامتخلفين
إرسال تعليق