تحركت المسيرة من التحرير لماسبيرو فى حوالى الساعة تمانية و هى تطالب بسقوط العسكر و تحرير الاعلام ...
بعد وصول المسيرة عند مبنى اتحاد الإذاعة و التلفزيون كان الهتاف بيقول " اعلام كذاب ، اعلام كذاب" ...... و رفع الشباب الجزم في وش ماسبيرو ... و بدؤا يعرضوا فيديوهات " عسكر كاذبون " على جدران ماسبيرو ... و كانت اعداد المتظاهرون بتزيد بشكل مستمر و تتزايد بسرعة رهيبة و كأن كل معتصم يتصل بأسرته و أصدقائه و معارفه لتنضم لهم .. حتى وصل عدد المتظاهرين إلى خمس تلاف شخص ؛ اعلنوا الإعتصام
و كان النداء فى الميكروفونات بيقول : " لو ما طلعش بيان بتسليم السلطة الليلة دى قبل الساعة 12 ، بكرة جمعة غضب تانية فى مصر كلها "
و تنوعت الهتافات بها على النحو التالى :
- ماسبيرو عدو الميدان ..... والشهيد على شاشته إتهان
- الشريف هو أنيس ..... نفس الكدب والتهليس
- الإعلام كداب بزياده ....... خلّى لوجو الشاشه بياده
- بقت الشاشه صوت للعسكر ..... هيه دى شاشه والا معسكر
- الإعلام كداب بزياده ..... فى التضليل حقق رياده
- هم حاجه وإحنا حاجه .... إحنا نموت علشان قضيه ....... وهم يبوسوا فى البياده ...... إحنا ثورة نور وخير ..... وهم عبيد للمشير
و كان النداء فى الميكروفونات بيقول : " لو ما طلعش بيان بتسليم السلطة الليلة دى قبل الساعة 12 ، بكرة جمعة غضب تانية فى مصر كلها "
و اهم شئ فى المظاهرة انها كانت سلمية رغم ظهور اشاعات من بعض المغرضين ان الثوار يعبثون بالسلك الشائك بماسبيرو .. و طبعا ده كدب بين مقصود بيه اختلاق اعذار لإستخدام القوة من قبل القوة الغاشمة
_____________
الجيش والشرطة اعتقدوا ان المتظاهرين ممكن يدخلوا المبنى ،ف قفلوا أبواب ماسبيرو أمام المتظاهرين المطالبين بتطهير الاعلام .. الطريف فى الأمر ان المتظاهرين فى الخارج بدؤا ينادون على المعتصمين داخل ماسبيرو للانضمام لهم و بالفعل خرج ناس من ماسبيرو انضمت للمعتصمين
اعلن المتظاهرون أمام ماسبيرو و كان بينهم زياد العليمى عضو مجلس الشعب اللى كان قاعد على الرصيف قدام ماسبيرو مع المعتصمين ؛ حيث أعلن الجميع استمرار الاعتصام أمام المبنى حتى رحيل المجلس العسكرى ...
و يؤكد المتظاهرين ان اعتصامهم سلمى و اى تخريب باى شكل أو من أى نوع المجلس العسكرى و الداخلية مسؤلين عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق