اسباب اعتصام الإعلاميين العاملين فى الاذاعة امام مكتب ثروت مكى رئيس اتحاد الاذاعة و التلفزيون

السبب الأول : 


اعتصم الاعلامييون بعد خبر فقد 34 مليون جنية من ميزانية ماسبيرو دون معرفة اسباب هذا الاختفاء :
الله ، مافى فلوس اهيه و بتتسرق كمان .. طيب ما بيدوناش حقوقنا ليه .. و دى كانت الشرارة الأولى لإعتصام الإذاعيين


و لو عايز تعرف تفاصيل نهب 34 مليون جنية من ميزانية ماسبيرو اضغط على اللينك ده 

نهب 34 مليون جنية من ميزانية سنة 2011 /2012 من قطاعات اتحاد الاذعة و التلفزيون

عار عار عار عار .. اسماعيل زى انتصار

مش ح نخاف مش ح نطاطى .. احنا كرهنا الحزب الواطى

يا مشير يا مشير .. الإعلام محتاج تطهير

على و على و على الصوت .. يآخد حقى يا أما ح أموت

دى كانت هتافات الإذاعيين إللى قرروا يعتصموا عشان يطهروا المبنى ، و يجيبوا حقهم و حق ولادهم  .. و من أكتر الحاجات إللى شجعت الإذاعيين إللى اشتهر عنهم الطاعة العمياء لرؤساءهم هى  نهب 34 مليون جنية من ميزانية ماسبيرو ... و ماحدش عارف راحوا فين ؟؟ و رئيس القطاع الاقتصادى ما ردش على سبب اختفائهم .. و لما الإعلاميين طالبوا بتطهير ماسبيرو ، و الحصول على جزء من حقوهم ؛ كان يستهان بهم و يتقالهم انتوا بتقدموا إيه عشان يطلع لكم صوت ، و لا إيه الفايدة منكم 

اعتصم الاعلاميون بعد خروج لائحة هزيلة ، لائحة تساوى بين الدرجة التالتة من المعدين مع الدرجة الاولى من المخرجين ؛ رغم ان المعد و المخرج - الاتنين - لهم نفس المؤهل الا ان طبيعة عمل المخرج اكثر تعقيدا و يحتاج كفاءات خاصة ؛ و يمكن عشان كدة وزير الاعلام و اتباعه قرروا يخسفوا بالمخرج الأرض .. ليصبح المخرج الدرجة الاولى يتساوى مع المعد الدرجة التالتة 


و هتف الاذاعيون :

ح نرجع تانى الميدان .. ح نحرر كل الإعلام

اذاعيين ، إذاعيين .. مبدعين ، مبديعين

مش بأجرة بوابين

ح نرجع تانى الميدان .. ح نحرر كل الإعلام

الثورة قالت تغير .. الثورة قالت تعيير

و الإذاعة مبدعين ، الإذاعة هى الأصل .. الإذاعة صوت مصر

اسمع اسمع يا مشير

احنا احنا الإذاعيين


دى كانت هتافات الإذاعيين اللى اتقدموا بمقترح لايحة للشيشتاوى رئيس الإذاعة ، و بدأ يسوف و يماطل ، و يدعى ان مافيش فلوس .. و لما هو مافيش فلوس بتعملوا أغانى فاشلة ليه ماحدش بيسمعها و لا يشوفها تتكلف 27 مليون .. ده وقت أغانى و الناس مش لاقية تآكل ... و لا انتوا مصرين تستفزوهم .. و شكلها إيه الأغانى إللى اتكلفت المبلغ ده كله .. و اللى ماحدش شافها و لا سمعها ولا شم غير ريحة الفلوس إللى اتصرفت عليها

  

السبب التالت للإعتصام هى ترقية ثروت مكى رغم انه على المعاش ، بقى فى حد يترقى و هو على المعاش ........................ دى بقى آخر نكتة 

و هتف الإذاعين امام باب ثروت مكى :

لف و لف و لف و دور .. الفساد فى كل دور

ثروة مكى تانى ليه ؟؟ ... الحرامية قاعدة ليه ؟؟؟ .. و إللى خربها قاعد ليه ؟؟

ثروة مكى قاعد ليه .... هى عزبة و لا إيه

ثروة مكى قاعد ليه ... هى تكية ولا إيه

سامع كل مذيع بيقول .. ثروت مكى م الفلول

سامع كل مذيع بيقول ... الشيشتاوى م الفلول

سامع كل مذيع بقول ... الوزير هو المسؤل

ثروت مكى قاعد ليه ... صفوت راجل ولا إيه

ف آخر كارثة حصلت هى التمديد لثروت مكى ... تااااااااااااااااااانى ، مكى ، عضو لجنة السياسات ، تانى الحزب المنحل ، تانى يتحكم فى ماسبيرو .. لأ و الاختيار ده يجى بعد احداث ماسبيرو المؤسفة و قتل الاقباط .. يعنى بنعالج الجرح بالنار ، صوتى يا اللى انتى مش غرمانة .. ثروت مكى إللى بقى فوق الستين ، يتجددله تانى ؟! ليه ؟!!! ما بتعرفوش تقروا تاريخ .. ولا ماخدتوش تاريخ فى المدرسة من أساسه  .. ياللة يا حبيبى انت و هو افتح كتاب التاريخ صفحة ثروة مكى و شوف عمل إيه ايام ما كان فى قطاع الأخبار و ايام ما كان فى الآمانة العامة و كله يفتح صفحة الرعاية الصحية 

و لم يعتصم الإذاعيين فى ماسبيرو بس لكن امتد الأمر لاضراب الإذاعيين باذاعة القناة بالإسماعيلية و اذاعة اسكندرية و اذاعة شمال سينا و اذاعة الوادى الجديد

اضغط هنا لمعرفة تفاصيل اعتصام اعلامي اذاعة القناة بالإسماعيلية

و هتف الإذاعيون :

ثورة ، ثورة حتى النصر .. ثورة ف كل إذاعة فى مصر

هيكل هيكل يا كداب .. أخرج ، اخرج برة الباب

و موضوع اعتصام  الإذاعيين ما بدأش فجأة زى ما البعض بيروج ، ده بقاله شهور و كان اسماعيل الشيشتاوى رئيس الاذاعة بيسوف و يخدع الاذاعيين و يقولهم حاضر ، طيب ، انا طالع للوزير ، الوزير بس بيكح و مش فاضى ، ح استنى لما يخلص ، الوزير نايم ح استناه لما يصحى .. الوزير مشغول ، الوزير بيناقش الموضوع ...و طلع وفد من الإذاعيين للوزير بعد ما اكتشفوا تسويف الشيشتاوى و ان كلامه عارى عارى عارى من الصحة 

و قرر الإذاعيين ارسال وفد لمقابلة الوزير .. و جاء رد الوزير صادم و قالهم بالحرف : " هى الاذاعة دى مهمة ، ده انتوا مالكوش لازمة ، احمدوا ربنا انكم بتآخدوا فلوس ،  هو انتوا جبتوا فلوس فى رمضان عشان تطالبوا بفلوس "

و اتصدم الإعلاميين لأنهم عارفين ان الاذاعة مدخلة فلوس اعلانات فى رمضان تقارب ال_ 50 مليون جنية 

 و تجمعت كل الأسباب السابق ذكرها و انفجر الإذاعيين خاصة بعد ما عرفوا ان الفنيين إللى فى الإذاعة اترفعت دخولهم و بقى أجر الفنى المؤهل المتوسط أكبر من المذيع و المعد و المخرج الدراما فى الأذاعة

يا مسؤلين عن اعلام الوطن ، ياللى فشلتوا فى جعله يبلغ رسالة الوطن ، ياللى قدرتوا بقدرة قادر تفصلوا الاعلام إلى بيشتغل بفلوس الشعب و خلتوه صوت أى حد غير الشعب .. بتكدبوا على الناس برة ماسبيرو و فهمنا .. كمان بتكدبوا على اهل ماسبيرو  .. بصراحة دى بجاحة تحسدوا عليها
و آخر حاجة دفعت الإذاعيين للاعتصام  هى اهدار المال العام  اللى تجلت اعظم صوره فى شراء الدورى الانجليزى ....  دورى انجليزى إيه إللى بتشتروه بفلوس الشعب .. و عقد بـ 2 مليون جنية إيه إللى بتدوه لفارق جعفر

و أدى كلام الإذاعيين إلى قالوه و كتبته جريدة الجمهورية:

"  في ظل اعتراضات أبناء ماسبيرو علي اللائحة الجديدة المقترحة من د. ثروت مكي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون والتي قدم مبررا لها بعدم وجود موارده. 
في ظل تلك الاجواء وتخفيض أجور المخرجين ومقدمي البرامج والمعدين فوجئ أبناء ماسبيرو بصورة من العقد الذي وقعه د. ثروت مكي رئيس الاتحاد مع الكابتن فاروق جعفر نظير قيامه بتقديم برنامج ستديو النيل علي قناة نايل سبورت يتقاضي فيها جعفر مبلغ يصل الي 2 مليون جنيه خلال الفترة من الاول من سبتمبر 2011 وحتي نهاية اغسطس 2012 يقوم فيها جعفر بتحليل مباريات الدوري العام رغم ارتباط جعفر بالعمل كمدير فني لنادي طلائع الجيش وهو ماتم الاشارة اليه في البند الرابع من العقد. 
اكد عدد من المخرجين في ماسبيرو انهم فوجئوا بصورة التعاقد بهذا المبلغ الكبير وهو 2 مليون جنيه قالوا: كنا نحسب ان عقود الملايين انتهت الي غير رجعة ولكننا فوجئنا بهذا الاتفاق الذي لم يراع الظروف المالية للمبني والتي يتحدث عنها د. ثروت مكي ويريد ان ينتزع من أجورنا ليوفر هذه المبالغ لاصحاب الملايين. 
قالوا : ان فاروق جعفر يعمل مديرا فنيا لنادي طلائع الجيش فماذا سيفعل عندما يكون لفريقه مباراة من الذي سيقوم بتحليلها في ظل غياب او عدم تواجد جعفر بسبب ظروف التدريب او المباراة وهل يتقاضي فاروق جعفر هذا المبلغ من طلائع الجيش؟! 
اضافوا ان ماسبيرو به ازمة حالية طاحنة فكيف لاحد مقدمي البرامج ان يتقاضي 2 مليون جنيه وماقيمة عقود من يقومون بتحليل المباريات معه مثل محسن صالح والشاذلي وابوجريشه. 
والسؤال الاهم هل طاهر أبوزيد وأحمد شوبير وغيرهم من المحللين بالقنوات الخاصة يتقاضون نفس الاجر وهل المردود الاعلاني يغطي كل هذه التكاليف لان التليفزيون المصري أقل نسبة اعلانات في مباريات الدوري. 
اكد عدد من المخرجين انهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ووزير الاعلام ضد ما اسموه باهدار المال العام لاموال ماسبيرو وخاصة وان هذا العقد تم توقيعه بعد ثورة 25 يناير وكأن الثورة لم تصل ماسبيرو حتي الان. 
الجدير بالذكر ان العقد الذي حصلنا علي نسخة منه اشار في بنده الرابع الي عمل فاروق مديرا فنيا لنادي طلائع الجيش بما يدل ان جعفر لن يكون متفرغا تماما للبرنامج وكيف يحلل مباريات هو طرف في منافساتها.. كما ان العقد في بنده الاول ينص علي دفع 25% من اجمالي الاجر عند التعاقد أي نصف مليون جنيه والباقي علي دفعات شهرية متساوية طوال مدة التعاقد اي بمعدل 125 الف جنيه شهريا. 
يذكر انه يتم الاستعانة بابنه احمد فاروق جعفر كمراسل في البرنامج أيضا بأجر مختلف.. وكل هذا أثار أبناء ماسبيرو.

 "

الحرامية أهم ، الحرامية اهم .. ده كان هتاف المعتصمين لحظة هروب ثروت مكى رئيس الاتحاد  و الشيشتاوى رئيس الاذاعة من نفس الباب اللى هرب منه عبد اللطيف المناوى  .

 و الظاهر واحدة اغمى عليها لأنها مش مصدقة ان الجيش هرب الحرامية ، و زميلتها بتقولهم اخص عليكم ، اخص عليكم

شوفوا الفيديو و انا ح سكت و مش ح اتكلم عشان زهقت .. ح أقعد مع نفسى أقول هتاف الإذاعيين إللى بيقولوا فيه :

" دور ، درو دور ، دور .. الفساد فى كل دور