لا للفساد - لا للرشوة - لا للمحسوبية = لا لأحمد أنيس وزيرا للاعلام

اكدت كل القوة الاعلامية رفضها التام لإختيار " أحمد أنيس " وزيرا للاعلام .. مؤكدين رفضهم الرجوع للخلف و التخلى عن أهداف الثورة ... ف أحمد أنيس هو من عين "عبد اللطيف المناوى " رئيسا لقطاع الأخبار و عين "انتصار شلبى " رئيسة للاذاعة .. و هما من الشخصيات المشاركة فى قتل المتظاهرين فى أحداث 28 يناير و فى موقعة الجمل ... مثلها مثل اسامة هيكل قاتل المصريين فى أحداث ماسبيرو و فى 19 و 20 نوفمبر .

و أرجعت الجموع الرافضة لوجود أحمد أنيس على رأس المؤسسة الاعلامية فى مصر للأسباب التالية :

1.    أحمد أنيس من أهم الشخصيات الموالية لصفوت الشريف الذى جاء به من الشئون المعنوية لوزارة الاعلام لينشر بها الفساد

2.    أحمد انيس المشارك الأساسى لأنس الفقى فى ضياع حق الاعلاميين و نشر الفساد فى المبنى و تخطى القانون و التخلى عن المهنية الاعلامية

3.    أحمد أنيس هو أحد رموز النظام السابق الفاسد الذى نهب فى عهده المليارت و على شاكلته ثروت مكى و سعد عباس و صلاح الدين مصطفى

4.    أحمد أنيس هو من عمل على نشر الفساد فى المبنى و شعور الاعلاميين بالظلم ، ففى عهده خرجت أول مظاهرة للاعلاميين تطالب برفضها لسياساته الظالمة و التى تقوم على المحسوبية و الرشوة بكافة انواعها

5.    أحمد أنيس جاء إلي ماسبيرو  أيام المخلوع وتولي رئاسة الإتحاد فشهد مبنى ماسبيرو أسوأ العهود شكلا ومضمونا

6.    أحمد أنيس هو من  تسبب فى تضاعف مديونية اتحاد الاذاعة و التلفزيون و العمل على افقار الاعلاميين ليصبح ولاءهم لمن يدفع و ليس للشرف الاعلامى 

7. احمد انيس هو مهندس عملية اخماد الاصوات المعارضة بالفضائيات و التضيقق على الاعلاميين المصرى و قتل حرية الاعلام .

8. احمد انيس هو من هدد كل القنوات الفضائية بمخاطبة اصحابها بقرار اغلاقها و وقف بثها على النيل سات فى حالة فضح انتهاكات انتخابات 2010 و عمليات التزوير به 

9. احمد انيس كان طرفا اصيلا فى حملة التغيب الاعلامى المنظمة على القنوات الفضائية .. و هذا كان احد الأسباب الرئيسية فى أن قام الشباب بخلق اعلامهم الخاص عبر النت و مواقع التواصل لاجتماعى و التى عملت على قيام الثورة فى 25 يناير

و أكد الجميع على انه لا مبرر لوجود رجل يحمل كل هذه الصفات فى هذه الفترة الراهنة و الحاسمة من حياة البلاد ..... و اصرار الجنزورى على وجود مثل هذه الشخصية على رأس  المؤسسة الاعلامية سيدفع جموع الاعلاميين الشرفاء للوقوف فى صفوف الثوار امام مبنى رئاسة الوزراء لمنع الجنزروى من الوصول إلى مكتبه .. و سيكون تحدى سافر بين الثوار و الاعلاميين الشرفاء من جهة و بين المجلس العسكرى و حكومة الجنزورى من جهة أخرى  .

مركز عين لحرية الاعلام يطالب بحل وزارة الاعلام - اضغط على اللينك و شوف -