الرجل الأخضر اتقطعت إيده.. لو رجعها ح تتقطع رقبته |
أعلن مركز عين لحرية الإعلام رفضه التام لإختيار أحمد أنيس وزيرا للاعلام ، مؤكدين على انه أحد رموز النظام البائد و قد ساهم بشكل واضح وصريح فى افساد المنظومة الاعلامية والحياة السياسية كما انه أحد الرافضين لحرية الاعلام ، والذى أثبت فشله عبر سنوات طويلة.
إليكم بيان " مركز عين لحرية الاعلام " الصادر بتاريخ 6 ديسمبر 2011
نحن مجموعة من إعلامى مصر توافقت على انشاء مركز عين، سعيا وراء حرية الإعلام المصرى بشقيه العام والخاص، مؤكدين على حق تبادل المعلومات والمهنية فى الأداء
بيان
نظرا لما يحدث فى مصر من متغيرات
يؤكد مركز "عين لحرية الإعلام" على ضرورة حدوث تغيير جذرى فى منظومة الإعلام الرسمى ليتسنى له القيام بدوره كإعلام خدمة عامة مدافعا عن أهداف الثورة المصرية فى الوصول إلى الحرية المنشوده وذلك بـ :
1- إصدار قانون بإلغاء وزارة الاعلام وتكوين "جمعية وطنية للإعلام" تتكون من رموز اعلامية وقانونية وممثلين لمنظمات المجتمع المدنى تكون حائط صد ضد أشكال الاعلام الفاسد والتى تتسبب فى الاساءة للمواطن المصرى
2- انشاء هيئة مستقلة لإدارة الاعلام الرسمى بديلا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون ،يشارك فيها شخصيات عامة تمثل كافة طوائف الشعب المصرى المالك الحقيقى لهذه المنظومة. تكون من أولوياتها صياغة استراتيجية جديدة للإعلام الرسمى تتميز بالمهنية والدفاع عن أهداف الثورة المصرية
3- كما يعلن المركز عن رفضه التام لاختيار وزير اعلام لادارة هذه المهمة المؤقته هو أحد رموز النظام البائد والذين ساهموا بشكل واضح وصريح فى افساد المنظومة الاعلامية والحياة السياسية كما انه أحد الرافضين لحرية الاعلام ، والذى أثبت فشله عبر سنوات طويلة.
4- ويؤكد المركز على ضرورة تغيير قيادات ماسبيرو التى تم اختيارها فى الفترة الأخيرة لولائها للنظام السابق وخضوعها لجهاز أمن الدولة المنحل، ولمسئوليتها على التحريض على قتل ثوار مصر - أطهر ابناء الوطن – ومحاولة هذه القيادات تشويه صورة الثورة المصرية وثوارها سواء بالفعل أو بالصمت كما حدث فى أحداث التاسع من أكتوبر والتاسع عشر من نوفمبر.
القاهرة
6-12-2011
مركز عين لحرية الإعلام
Email:3een.center@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق