مركز عين لحرية الاعلام يدين الشرطة العسكرية و القوات النظامية

إيه إللى يضرهم فى اعتصام مجلس الوزرا .. إيه إللى يخليهم يحاولوا تسميم المعتصمين و بعدها ضربهم بالطوب و الرخام و الازاز و أخيرا بالرصاص الحى .


ليه يلجؤا للعنف مع ان الحل السلمى موجود و متاح و ممكن .... لو شايفين ان الاعتصام بيأرق نومهم على رأى رئيس الهكسوس إللى بعت لأحمس و قاله أفراس النهر الطيبة بتأرق نومى 


لكن فى النهاية أحمس انتصر ... أحمس انتصر يا حزب الكنبة ... و لو ربنا راضى عنكم الثورة ح تنتصر ، و لو انتوا أهل فساد ، يبقى مبارك عليكم الفساد و مبروك على الثوار الجنة لو افلحوا الكلاب فى القضاء على شرفاء و نبلاء هذا الوطن


__________________________________
و  أصدر " مركز عين لحرية الاعلام " بيانا بخصوص اعتصام مجلس الوزراء

صفحة - مركز عين لحرية الاعلام - على الفيس بوك

فض الإعتصام بتلك الطريقة ضيع هيبة الدولة و هيبة الجيش ... لكن ابدا مش ح يقتل الثورة

بيان مركز عين

يدين "مركز عين" لحرية الإعلام ما حدث اليوم فى اعتصام شباب الثورة أمام مجلس الوزارة، وفض الاعتصام بالقوة وضرب وسحل المتظاهرين العزل..

ويؤكد "مركز عين" على أن الحرية لا تتجزأ... وأن الاعتصام السلمى هو جزء من هذه الحرية وهو حق ومكفول طبقا للدستور  والقانون المصرى وطبقا للمعاهدات الدولية.. وأنه لا يجوز بحال من الأحوال فض اعتصام سلمى باستخدام القوة المفرطة التى تؤدى إلى القتل وسفك الدماء..

كما يدين  "مركزعين" استخدام الشرطة العسكرية والقوات النظامية للجيش فى مواجهة  المتظاهرين كبديل عن الحل السياسى القائم على التفاوض.. مما يعيدنا لما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير، ويصبح الحل الأمنى هو الحل الأسهل لمن يحكمون...

كما يدين "مركز عين" التغطية المخزية للإعلام المصرى والذى تبنى  مبدأ التجاهل أول الأمر ثم قلب الحقائق بعد ذلك فى محاولة منه لتوجيه الرأى العام المصرى فى اتجاه واحد ضد الثوار المعتصمين.. فاقدا شرفه الاعلامى فى أن يكون اعلاما محايدا مهنيا يستطيع أن يفرق بين نقل الخبر وتحليله من كل وجهات النظر..

مركز عين لحرية الأعلام

القاهرة

16-12-2011