استمرار فشل عب مقصود فى ماسبيرو

استنكر ائتلاف شباب النيل للأخبار عدم ظهور النشرة الرئيسية بالقناة والتي تذاع منتصف كل ليلة بعنوان الساعة الرابعة والعشرون بسبب عدم حضور مذيع النشرة أشرف عبد العاطي ، وهي السابقة الأولي في تاريخ التليفزيون المصري والقنوات الإخبارية العربية والدولية ، لكنها لم تكن الأولي في تاريخ النيل للأخبار بالنسبة للنشرات الموجزة ، فقد تم إلغاء ثلاث نشرات قصيرة من قبل لنفس السبب وذلك منذ تولي سامح رجائي مسئولية القناة الذي لم يحقق معه أحد في هذه الوقائع ، واعتبر منسقائتلاف شباب النيل للأخبار ان ما حدث انعكاس طبيعي لحالة الفشل الإداري التي تشهدها القناة في هذه المرحلة وقال أنه حذر وزير الإعلام من انهيار القناة وسلمه ملف كامل عن الفساد الإداري بالقناة ، واستغرب مرور هذه الواقعة علي وزير الإعلام دون تعقيب أو عقاب للمسئول عن إدارة القناة الذي كان يجب أن يتقدم باستقالته بعد هذا الخطأ الإداري والمهني الخطير ويعترف بفشله لأن مواعيد النشرات مقدسة وتمثل خط أحمر بالنسبة لشاشة التليفزيون الرسمي وعلامة من علامات الأمن القومي فلم يحدث أن ألغيت نشرة رئيسية حتي في أوقات الحروب ولا أيام الثورة ، وطالب ائتلاف شباب النيل للأخبار  وزير الإعلام بوضع حد لهذه السقطات الإعلامية والتحرك لإنقاذ قناة النيل للأخبار وتعيين قيادة جديدة قادرة علي إدارة القناة بشكل مهني محترف ………

الواقعة الثانية :

--> الواقعة الثانية :

ستنكر مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان قرار رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى، بوقف المذيعة" قصواء الخلالى"، عن العمل ومنعها من الظهور على شاشة التليفزيون، وتحويلها إلى التحقيق، وذلك فى أعقاب الرسالة التى كتبتها" قصواء الخلالى" على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود، تطالبه بالتطهير والتعديل والرقى بمستوى التليفزيون.

وطالب مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان وزير الاعلام بإعادة المذيعة" قصواء الخلالى" إلى عملها بالتليفزيون المصرى، كما طالب المسئولين عن الدولة وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية بتطهير الإعلام، مشددا على ضرورة إنشاء جهاز قومى لتنظيم الإعلام على غرار كل الدول المتقدمة.

و هذا كل ما كتبته المذيعة قصواء الخلالى على صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، ردا على عدم ظهروها على التليفزيون المصرى، قائلة:"إلى كل من يسأل من الأصدقاء عن عدم ظهورى الأيام السابقة.. أعتذر جدا ولن أتمكن من الظهور على الشاشة الأيام القادمة أيضا، إلى أن يشاء الله ظهورى مرة أخرى، وذلك لأسباب خارجة عن إرادتى.. أعتذر عن الرد على الرسائل أيضا، أرجو أن تتقبلوا إعتذارى وأسفى، فأنا أحب أن أكون معكم دائما.. دمتم بخير ودام سؤالكم".