و تواصل قيادات ماسبيرو فشلها بقيادة احمد أنيس

و تواصل قيادات ماسبيرو فشلها بنجاح ساحق منقطع النظير ... فقد فقدت القيادات الفاشلة السيطرة على الاعلاميين و البرامجيين و الفنيين بمبنى اتحاد الاذاعة و التلفيزيون بشكل مبهر و مبشر

و لأن الفشل حليف تلك القيادات التى تولت مناصبها ليس اعتمادا على الكفاءة و انهما اعتمادا على الرشوة بكافة اشكالها و أنواعها و ألوانها .. اعتمادا على الوساطة ، مفتقرة لكافة انواع الكفاءة الاعلامية

و طبيعى لما دى تبقى مقومات القيادات فى ماسبيرو يبقى طريقتها فى حل أى مشكلة يعتمد على الكذب و التدليس و الوعود المزيفة و تلفيق التهم... و طبعا لأن اعلامى ماسبيرو عارفين البير و غطاه ، و عارفين القيادات الفاسدة دى وصلت ماسبيرو إزاى ... فقد قرورا الاطاحة بقيادات مابيرو مهما كانت الشخصيات التى تدعم الفساد فى ماسبيرو ... لتبدأ سلسلة من الاعتصامات و المظاهرات حتى بعد تلفيق وزير العسكر عدة قضايا لشرفاء ماسبيرو اللذين طالبوا برحيله عن المبنى لأنه سبب رئيسى فى دعم الفساد 

  

وجاء يوم الخميس 8 مارس ذكرى التظاهر ضد أحمد أنيس عندما كان رئيسا لاتحاد الاذاعة و التليفزيون و اسفرت تلك المظاهرات عن ترحيله لمدينة الانتاج الاعلامى خلفا لأمين بسيونى

يوم الخميس 8 مارس مش بس ذكرى رحيل أحمد أنيس عن ماسبيرو- قبل ما العسكر يرده -  لكن كان كمان اليوم الرابع على التوالى للاعتصامات داخل ماسبيرو ...  فمازال فنى و مهندسى قطاع الهندسة الاذاعية يغلقون جميع استديوهات التسجيلات فى الدور الثانى وفى الدور الرابع و فى الدور السابع ؛ ويمتنعوا عن العمل حتى رحيل قيادات الهندسة الاذاعية والتى يتهمونها بالفساد والتواطئ ضد مصالحهم.

فى نفس الوقت قام موظفى قطاع الامانة باتحاد الاذاعة و التلفزيون لليوم الرابع على التوالى باعتصام رفضوا من خلاله العمل ، حيث اغلقت كل الكافتريات فى المبنى و قاموا بقطع الانترنت عن المبنى كله مطالبين بضمهم إلى لائحة الأجور المتغيرة وزياده أجورهم  ... و اعلنوا انهم مستمرين فى التصعيد إلى أن تتحقق مطالبهم.

واشتدت الأزمة فى الاذاعة بعد معرفة البرامجيين ان ثروت مكى رئيس الاتحاد قد خدعهم .. فبعد ان اعلن الموافقة على تنفيذ مطالبهم بتحقيق الجزء الثانى من اتفاقهم مع الوزير السابق اسامه هيكل تراجع  وطالب بتفيذ 70 فى المية فقط مما وعدوهم بيه

ورفض البرامجيون بالإذاعة المصرية هذا المقترح و طالبوا بتنفيذ لائحة مواحدة  للبرامجيين كلهم داخل ماسبيرو – ليكون اعلامى الإذاعة لهم نفس دخل اعلامى التلفزيون – خاصة و اعلامى الإذاعة يقوموا بمهام لا يقوم بها اعلامى القطاع المرئى

و ده مش معناه ان الحال هادى فى القطاع المرئئ ، ف مازل الوضع فى القطاع التلفزيون بماسبيرو متوترا بسبب رفض كل من قطاع المتخصصة والتليفزيون تطبيق اللائحة المالية الجديده لانها ستقلل من دخولهم ... فى نفس الوقت شدد رئيس الاتحاد على تنفيذ اللائحة اعتبار من فبراير رغم وعد كل من رئيس قطاع المتخصصة و رئيس التليفزيون عدم تطبيق هذه اللائحة متضامنين مع العاملين معهم .... ولم يعرف بعد إلى اين تتجه الأمور.......

و الأمور تسير فى حالة فوضى بسبب غياب قيادات ذات مؤهلات ادارية و اعلامية قادرة على اتخاذ قرارات سليمة قادرة على احتواء الموقف

يا ريت حد يشوف و يسمع و يعمل عملية تطهير للمبنى ذو القيادات الفاسدة إللى ريحتها طالعة ، و الناس كلها بتقول أف مع ان الجميع عارف الريحة دى جاية منين