اهم حاجة تم اعلانها فى هذه الندوة اعلان الإتحاد الدولى للصحفيين تأيد انشاء نقابة الإذاعيين - راديو و تلفزيون - و اعلنت الاخيرة اجراء الإنتخابات يوم 3 أكتوبر 2011 لإختيار نقيب و اعضاء مجلس نقابة لحماية حقوق الإعلاميين و الحفاظ على المهنة .. كما أكد الإتحاد الدولى للصحفيين ان كل الجهات التابعة له على مستوى العالم ستعلن تأيدها لنقابة الإذاعيين - راديو و تلفزيون - فورا بعد اعلان نتائج إنتخابات النقابة ... و قالوا انهم على استعداد لمخاطبة أى جهة حكومية أو خاصة مصرية لاعلان اعترافهم بنقابة الإذاعيين - راديو و تلفزيون -
و قررت نقابة الإذاعيين - راديو و تلفزيون - بعد الإنتهاء من الإنتخابات اعلان ميثاق الشرف الاعلامى و تبادل الخبرات مع النقابات المماثلة على مستوى العالم
و دى كلمة افتتاح المؤتمر و إللى قالها
المخرج أيمن عبد الرحمن :
السادة الحضور اسمحوا لى بداية أن أرحب بالسيد جيم بوملحه رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين، والسيد يونس مجاهد نائب رئيس الاتحاد، وبكل من السيدة سارة بوشطوب مسئولة حملات الاتحاد.. وصديقى العزيز..منير زعرور منسق الاتحاد الدولى للصحفيين ، وأقول لهم أهلا بكم فى مصر... مصر الثورة...مصر الحرية بإذن الله
الضيوف الكرام
زملائى الأعزاء
اسمحوا لى أن اقتبسَ بعضَ الكلمات ربما تكون معبرةَ عما يجول بخاطرى
الكلمةُ نور ..وبعض الكلمات قبور
الكلمة نور....ودليلُ تتبعه الأمة .
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمةً مسؤولية
الكلمة نور....ودليلُ تتبعه الأمة .
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمةً مسؤولية
ولأننا من حاملي شرف الكلمة كان لابد لنا أن نسعى بكل جهد لان تخرجً نقابة الإذاعيين راديو وتليفزيون إلى النور، لتكون حاميةَ وحاملةَ لشرف الكلمة المسموعةِ والمرئية. والقائمين عليها...
إن الردةً التى شهدتها مصرُ مؤخرا فى عودةِ ما يسمى "وزارة الاعلام" هذه الوزارة التى تنتمى إلى عصور الشمولية والرجعية، وما شهده الاعلامُ الحكومى من اجراء تغييرات مخزية فى قياداته سواء المرئية او المسموعة، وانخفاض سقف الحرية المطلوب لممارسة المهنة ، والتغطيات المزرية للأحداث الهامة التى شهدتها مصر فى الأونة الأخيرة، والتى ذكرتنا بالتغطيات المسيئة المضللة، لما حدث أثناء تغطية أحداث ثورتنا العظيمة.
ومانراه من سيطرة رأس المال والاحتكار فى كثير من الاعلام الخاص، والخلط الواضح ما بين الاعلام والاعلان... وتعمد تغييب وعى المتلقى وتضليله بمحتوى ردئ متدنى
كل هذا أصبح معه إنشاء نقابة مهنية مستقلة للإذاعيين ضرورة ملحة للحفاظ على شرف المهنة وأصحابها ومواجهة هذا التراجع وتدنى المحتوى وغياب المهنية .
ولان الاعلام المرئى والمسموع لا يجب أن يكون وسيلة للإلهاء ومساحة من الوقت الضائع يحملها الاثير للمتلقى، بل عليه أن يكون صاحب رسالة وينبغى أن تكون رسالته قادرة على تغيير وجه الوطن باكمله إلى آفاق جديدة من الوعى والإدراك.
كان شعار نقابتنا ....... اعلام حر ......... و طن حر
وفى النهاية.... اعود الى اقتباسى واقول
بعضُ الكلماتِ قلاعُ شامخة يعتصمُ بها النبلُ البشري
الكلمةُُ فرقانُ بين نبي وبغي
بالكلمةِ تنكشفُ الغمة.
بالكلمةِ تنكشفُ الغمة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق