ألقت
قوات الأمن منذ قليل القبض على الناشطة الحقوقية نازلي حسين عضو مجموعة لا للمحاكمات العسكرية
للمدنيين ، وتم ترحيلهما إلي قسم شرطة المعادى وذلك أثناء تواجدها في مسيرة
بالمعادى في طريقها لميدان التحرير والتي دعت إليها مجموعة من شباب الثورة
للاحياء الذكرى الثالثة لـ “25 يناير
“.و استكمال مطالب الثورة
نازلى تم القبض عليها أمام مجلس الشورى في نوفمبر الماضي خلال تظاهرة رفض
المحاكمات العسكرية .
نازلى من اجدع البنات اللىً عرفتها الثورة عندها عزيمه و ايمان بالقضيه و ليها مواقف تحترم ... الغريب ان الداخلية قبضت عليها فى مسيرة المعادى.
و ده ان دل على حاجة يدل على يعنى اللى بيتظاهروا للسيسى تبع الداخلية و اللى يتظاهروا مطالبين باستكمال مطالب الثورة و رفض دولة مبارك و رجاله الفاسدين بيتم القبض عليهم
نازلى
من اجدع البنات اللىً عرفتها الثورة عندها عزيمه و ايمان بالقضيه و ليها مواقف
تحترم ... الغريب ان الداخلية قبضت عليها فى مسيرة المعادى.
و ده ان دل على حاجة يدل على يعنى اللى
بيتظاهروا للسيسى تبع الداخلية و اللى يتظاهروا مطالبين باستكمال مطالب الثورة و رفض دولة مبارك و رجاله الفاسدين بيتم القبض عليهم
نازلة دلوقتى موجودة فى قسم العادى هى و لما المحامين راحولها هى و البنات اللى معاها ... الأمن ضربوا نار و هددوهم انهم لازم يمشى خلال عشرة عدادت يا يتضرب بالنااار !!
_______________
يعنى ايه الأمن يقبض على أى مسيرة لا ترفع صور السيسى ؟؟؟
يعنى ايه الأمن يقبض على مسيرة مش عايزة تفرح و تغنى ، هو الفرح بالعافية ... نفرح على ايه على شهداء الداخلية اللى وقعوا امبارح ولا على شهداء الثورة إللى ما جبهمش حقهم
رَبّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَة الظَّالِم أَهْلهَا
________________________________
للى ما يعرفش مين نازلى ، دى نبذة سريعة عن نشاطها :
نازلة دلوقتى موجودة فى قسم العادى هى و لما المحامين راحولها هى و البنات اللى معاها ... الأمن ضربوا نار و هددوهم انهم لازم يمشى خلال عشرة عدادت يا يتضرب بالنااار !!
_______________
يعنى ايه الأمن يقبض على أى مسيرة لا ترفع صور السيسى ؟؟؟
يعنى ايه الأمن يقبض على مسيرة مش عايزة تفرح و تغنى ، هو الفرح بالعافية ... نفرح على ايه على شهداء الداخلية اللى وقعوا امبارح ولا على شهداء الثورة إللى ما جبهمش حقهم
رَبّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَة الظَّالِم أَهْلهَا
________________________________
للى ما يعرفش مين نازلى ، دى نبذة سريعة عن نشاطها :
نازلى
حسين عملت كإخصائية نفسية لذوى الاحتياجات الخاصة، ومنذ الخامس والعشرين من يناير
2011، ومع سقوط أول شهيد أمامها في موقعة كوبري قصر النيل يوم جمعة الغضب، صارت
نازلي حسين تُعرف نفسها فقط كثائرة من التحرير،
نازلى
هى ابنة غادة شهبندر ا الناشطة الحقوقية
و
منذ 25 يناير تحولت نازلى حسين الإخصائية النفسية السابقة إلى صاحبة أكبر قاعدة
بيانات عن الغائبين منذ بداية ثورة يناير، بالإضافة إلى المجهود الهائل التي تبذله
سعياً وراء الوصول إلى مكان كل غائب، صارت الشابة التي خرجت على النظام، تقوم بدور
النظام في البحث عن المفقودين، الذي اضاعهم النظام ذاته، أو ما تلاه دون اي تكليف
رسمي، فقط بروح ثورة أمنت بها، وطباع شجرة زيتون صبغت روحها.
أصبحت نازلي حسين الشابة التي ولدت في عهد مبارك الجهة التي يلجأ إليها المكلومين بحثاً عن غائبيهم، ولإيمانها التام بعدم وجود أى شرعية بخلاف شرعية الثورة، ساعدت عشرات الاسر في البحث عن ذويهم، وما بين سجن ومستشفى والمشرحة ومقابر الصدقة نجحت في الوصول إلى مكان العشرات من الغائبين، فليس هناك أشد قسوة من الغياب، إلا هذا الأمل "الملاوع" في عودة غائب في الأغلب لن يعود، وما بين ثورة وما تلاها أدركت نازلي مع كل موجة أن النظام لم يتغير، وأن مفقودي نظام الصناديق يكادون يزيديون عدداً عما سبق، لتواصل دعمها التام والكامل للأسر المنكوبة بحثاً عن اسم أو صورة أو معلومة ترشد قلباً خائف على مفقود، وتتيح للاحزان أن تبدأ حتى تنتهي، أو للافراح أن تولد.
وربما في جلستها كأول "عرضحالجية" في تاريخ مصر على رصيف محكمة عابدين غارقة بين كشوفاتها الورقية بحثاً عن اسم سقط أو نجا من الاعتقال، تجد نفسك مضطرا للتشبث بالأمل، وأن تلك الثورة قد أنجبت وإن حادت يوماً عن مسارها فإنها لا محالة عائدة.
ربما لا تحب نازلي حسين الحديث عن دورها في ملف المحاكمات العسكرية كثيرا، بل تفضل عاشقة السينما الحديث عن قضية أطفال الشوارع، والبحث عن حلول خارج الصندوق لتلك القضية الشائكة، حيث يعرفها أطفال الميدان بالاسم ويهرعون إليها وقتما حلت بحثاً عن لمسة حنان أو درس جديد كما تعودت أن تعلمهم من قبل، أو تنفجر ابنة ثورة يناير دفاعاً عن الثورة ومبادئها التي لم تتحقق إيماناً بمبدأ لم تحيد عنه وهو "الثورة مستمرة".
أصبحت نازلي حسين الشابة التي ولدت في عهد مبارك الجهة التي يلجأ إليها المكلومين بحثاً عن غائبيهم، ولإيمانها التام بعدم وجود أى شرعية بخلاف شرعية الثورة، ساعدت عشرات الاسر في البحث عن ذويهم، وما بين سجن ومستشفى والمشرحة ومقابر الصدقة نجحت في الوصول إلى مكان العشرات من الغائبين، فليس هناك أشد قسوة من الغياب، إلا هذا الأمل "الملاوع" في عودة غائب في الأغلب لن يعود، وما بين ثورة وما تلاها أدركت نازلي مع كل موجة أن النظام لم يتغير، وأن مفقودي نظام الصناديق يكادون يزيديون عدداً عما سبق، لتواصل دعمها التام والكامل للأسر المنكوبة بحثاً عن اسم أو صورة أو معلومة ترشد قلباً خائف على مفقود، وتتيح للاحزان أن تبدأ حتى تنتهي، أو للافراح أن تولد.
وربما في جلستها كأول "عرضحالجية" في تاريخ مصر على رصيف محكمة عابدين غارقة بين كشوفاتها الورقية بحثاً عن اسم سقط أو نجا من الاعتقال، تجد نفسك مضطرا للتشبث بالأمل، وأن تلك الثورة قد أنجبت وإن حادت يوماً عن مسارها فإنها لا محالة عائدة.
ربما لا تحب نازلي حسين الحديث عن دورها في ملف المحاكمات العسكرية كثيرا، بل تفضل عاشقة السينما الحديث عن قضية أطفال الشوارع، والبحث عن حلول خارج الصندوق لتلك القضية الشائكة، حيث يعرفها أطفال الميدان بالاسم ويهرعون إليها وقتما حلت بحثاً عن لمسة حنان أو درس جديد كما تعودت أن تعلمهم من قبل، أو تنفجر ابنة ثورة يناير دفاعاً عن الثورة ومبادئها التي لم تتحقق إيماناً بمبدأ لم تحيد عنه وهو "الثورة مستمرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق