خرجت أسماء محفوظ النهاردة بالليل بعد تحقيق استمر تلت ساعات ، و خرجت من النيابة بالليل بعد دفع كفالة قدرها 20 ألف جنيه فى القضية رقمم 55 لسنة 2011 ادارى عسكرى .. وقالت أسماء ان التحقيق معاها كان بسبب بلاغ مقدم من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ضدها، يتهمها بسب المجلس، والجيش، والمشير طنطاوي، واللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية.
اثناء التحقيق مع اسماء كانت الواقفة الإحتجاية بالخارج و المتضامنة مع اسماء تهتف و بتقول " مش ماشين ، مش خايفين .. هاتوا الشرفا م الزنازين "
اثناء التحقيق مع اسماء كانت الواقفة الإحتجاية بالخارج و المتضامنة مع اسماء تهتف و بتقول " مش ماشين ، مش خايفين .. هاتوا الشرفا م الزنازين "
ده إللى كان برة النيابة ، جوة النيابة بدأت التحقيق مع اسماء و اشرف على التحقيق مع أسماء ظابط برتبة عقيد في القضاء العسكري و كانت كل الأسئلة بتركز على تصريحات أسماء بعد موقعة العباسية، والتي اتهمت فيها المجلس العسكري بالتخاذل عن حماية المتظاهرين والتواطؤ مع البلطجية، وأكدت أنها تعهدت بتسليم النيابة العسكرية «سيديهات» تثبت كل ما تقول ، كما طلبت التحقيق في بلاغات حركة 6 أبريل ضد اللواء «الرويني».
أما عن الإتهام إللى بيقول ان أسماء دعت لعمليات مسلحة و«زعزعة الأمن العام» ، أكدت أسماء ان الإتهام ده مالوش أى أساس من الصحة، وأنها كانت بتحذر المجلس العسكري من أن «سوء الإدارة وغياب العدالة سيؤديان إلى الفوضى
الغريب ان كل التهم المنسوبة لإسماء كانت معتمدة بشكل أساسي على كتابتها على «فيس بوك» و«تويتر»... و هى الصفحة الشخصية على الفيس بوك و التويتر تعد أدوات تهم ؟!!!! و لا ده التطوير السريع للحاجة الصاقعة ؟!!!
وعن اتهام أسماء بسب اللواء حسن الرويني واتهامه بـ«الكذاب»، رد اسماء قائلة : " إن«الرويني» نفسه اعترف بذلك، في برنامج «صباح دريم» إنه كان «يطلق شائعات عن القبض على رموز النظام لتهدئة ميدان التحرير أثناء الثورة»، مشيرة إلى أنه اتهم شباب الثورة بـ«البلطجة».
وأضافت أنها طالبت النيابة العسكرية بسرعة التحقيق في البلاغات المقدمة ضد «الرويني»، والتي تتهمه بالتحريض ضد المسيرة السلمية التي حاولت التوجه إلى المجلس العسكري وتعرض المشاركون فيها لاعتداءت من بلطجية في العباسية بعد إعلان «الرويني» في وسائل الإعلام أن المتظاهرين «يحملون زجاجات مولوتوف ويريدون تخريب المنطقة».
أكدت أسماء محفوظ انها مش خايفة، ومش ح تسكت، و تفضل تنزل للشارع، و ح تفضل تنتقد أى خطأ ح تشوفه ، وأكدت أنها تعهدت بتسليم النيابة العسكرية «سيديهات» تثبت ذلك، كما طلبت التحقيق في بلاغات حركة 6 أبريل ضد اللواء «الرويني».
و المفروض أن القضاء العسكري يحدد معاد لمحاكمة اسماء خلال 15 يوماً ، لكن مش ده إللى شاغل اسماء لكن إللى لفتت نظرها هو الكلام إلى قاله بعض ضباط القضاء العسكري قالوا لها خلال التحقيق إن «مبارك كان ضعيفا، وفيه ناس في الشعب ما بيحسوش وما ينفعش التعامل معاهم إلا بالمحاكمات العسكرية، ومش هتقدروا تغيروا حاجة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق