google.com, pub-5789936701390099, DIRECT, f08c47fec0942fa0

داخل المقال

google.com, pub-5789936701390099, DIRECT, f08c47fec0942fa0

click

google.com, pub-5789936701390099, DIRECT, f08c47fec0942fa0 google.com, pub-5789936701390099, DIRECT, f08c47fec0942fa0

المتابعون

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Subscribe Now: standard

Translate

الثلاثاء، 27 يناير 2015

دماء شيماء ستطارد القتلة و اعوانهم - الثورة ستنتصر

سيد أبو العلا  عضو حزب  التحالف الشعبي الاشتراكي يدلى بشهادته للتاريخ : "في أثناء قيام قوات الأمن بفض تظاهرة لمجموعة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، من خلال إطلاق القنابل عليهم والخرطوش، حيث وقعت شيماء الصباغ على الأرض وهي واقفة صامدة شامخة لم تخف ولم تجري أبدًا، بينما أطلق عليها الخرطوش ووقعت على الأرض فورًا، على الرصيف المجاور لشركة إير فرانس، أول شارع طلعت حرب من ناحية ميدان طلعت حرب، وهي متجهه إلى ميدان التحرير, فوجدت الصديق والرفيق البطل حسام نصر؛ جلس ليحملها، بعد أن وقعت مصابة فجلست ورائه بجوارها وقمت بحملها وفي نفس الوقت قبضوا على حسام ومنعوه من مساعدتي في حملها ...كانت الشرطة المتمركزة أمام رصيف مكتبة الشروق في ميدان طلعت حرب، وجهت أعيرتها النارية إلى شيماء ورفقائنا في حزب التحالف؛ حيث كانت الشرطة خلفها من ناحية اليسار يطلقون عليها النار وفي نفس الوقت كنت أسمع صوت الفرقعات وصوت اصطدام الخرطوش بزجاج شركة إير فرانس، ووجدت الدماء الطاهرة تسيل من أسفل رأس شيماء من ناحية اليسار, وعلى الفور حملتها وتوجهت بها إلى الناحية الثانية من شارع طلعت حرب عند الممر المجاور لمقهى ريش كافيه وجلست بها على الأرض؛ حيث وجدت رجال الشرطة يطاردوننا ومازالوا يطلقون النار غير مراعين لإصابتهم لشيماء، وكان بجواري في أول الممر المهندس محمد صالح أمين العمل الجماهيري لحزب التحالف، 

وجاء وقتها ضابط مباحث أعرف وصفه جيدًا ولا أعرف اسمه وطلبت منه أن يجلب لنا سيارة الإسعاف صارخًا فيه ولم يستجب وحملها الزميل مصطفى عبدالعال، مرة ثانية داخل الممر واتجهنا بها أنا وهو إلى أمام الجراج المجاور لمقهى زهرة البستان وأجلسناها على كرسي وسندناها وظللنا نبحث عن سيارة إسعاف ولم نجد وحاولنا إيقاف أكثر من سيارة ملاكي أو تاكسي ولم يوافقوا لأن الشرطة كانت تحاصر الممر من ناحية شارع هدى شعراوي ومن ناحية شارع صبري أبو علم، وجاء طبيب يدعى ماهر نصار كان يجلس على المقهى، وحاول إنقاذها معنا ثم جاءت قوات الشرطة لتغدر بشيماء مرة أخرى، لكن هذه المرة أصرّوا علي قتلها بعدم تمكيننا من إسعافها، حيث جاء ضابط المباحث الذي جاء في أول مرة عند الممر ومعه عميد شرطة بالزي الرسمي أعرف مواصفاته أيضًا وطلبنا منهم ونحن نصرخ فيهم هاتلونا إسعاف إنتوا مقفلين الدنيا حوالينا ليه ولم يستجيبوا لنا لثاني مرة، وما كان منهم إلّا أن قبضوا على كل من كان يحاول إنقاذ الوردة شيماء؛ فقبضوا عليّ بالقوة وأبعدوني عن شيماء وهي تتمسك بأيدينا تمسكها الأخير بالحياة وألقوني في مدرعة تحت أرجل العساكر وبعدها أدخلوا الدكتور ماهر أيضًا رغم صراخه بهم.. أنا طبيب بحاول أعالجها وبعدها أدخلوا مصطفى عبدالعال ومحمد صالح من حزب التحالف بالمنوفية، وظللنا نصرخ بهم المهم تجيبولها إسعاف سيبونا حواليها ننقذها إحنا أخواتها ولم يستجيبوا أيضًا وانطلقوا بنا إلى قسم قصر النيل ونزعوا شيماء وهي تموت بين أيدينا وتركوها في الشارع تنزف بدون منقذ".
ختم شهادته قائلًا: "شيماء أقول لك شرفنا بجوارك مناضلة وشرفنا بجوارك شهيدة وكل الشرف لنا أن نلحق بك شهداء من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية التي استشهدتي وعشتي من أجلها".



جريمة جديدة

هالة شكر  الله :
بمقتل شيماء، ينتقل العمل السياسي السلمي في مصر الي مجال الجنون أو اللامعقول.فلم يترك له باب يتنفس منه...فالاعلام الذي يقوده من جانب الجهاز الأمني و من الجانب الاخر المصالح الكبري يهاجم و يسب و يشتم و يكذب و يقود المجتمع كله الي الانقضاض علي أحزاب المعارضة 'الجديدة'، بل الي الانقضاض علي كل من يتكلم و يعكر صفو السكون المميت الذي ليس بعده حياة! و من ناحية اخري تجهز الأجهزة الأمنية علي ما تبقي من القدرة علي الحركة في سبيل لقمة عيش أو كلمة لم تقال أو مطلب لم يتحقق. و يتم ذلك باسم الحرب علي الارهاب، الذي اذا لم يكون موجود لاخترعوه! ما كانت علاقة شيماء و مسيرة الورود بالارهاب؟! لقد اتي هذا الحدث ليعطي لطمة للجميع قبل فوات الاوان. لقد وصل طلب التحالف الشعبي الي درجة من التواضع ان طلبوا فقط ذهاب 5 كوفد يضع الزهور علي النصب التذكاري! لقد وصل التواضع و الحرص لعدم خلط الأوراق مع دعوة الاخوان الي الخروج ليخرجوا للاحتفال ب25 يناير في 24! لهذا الحد و هذه الدرجة جعلنا جنون الاخوان و ميلهم الي العنف و خطفهم لثورة سلمية بدون أدواتها السلمية (هذا الجنون الذي وقعوا هم ضحاياه) نتنازل عن ابسط حقوقنا! الحق في التعبير و ها هنا يطلب مننا أيضا ان نتنازل عن الحق في الحياة!
هذا النهج يجهز علي وطننا الذي يتم تمزيقه أمامنا و نحن نقف عاجزين..عاجزين، لأن بصراحة لا معني لأحزاب أتت بهذا الحكم و رسمت خريطة طريق...ثم يجهز عليها و يتم تكميم الافواه و تقتل الحرية الي غير رجعة و يتم وضع الثورة في زجاج مكتوب عليه ممنوع اللمس! الثورة فكرة ...و مبدأ ..و مشروع. كيف ستقتلوها؟



 قال محمد بدر القيادي بحزب التحالف الشعبي إن الأمن الغى حجز قاعة عزاء الشهيدة شيماء الصباغ بعمر مكرم.. وهو ما أكدته صفحة الحزب على فيسبوك .
ودشن زملاء لشيماء فعالية لعزاء شيماء بمقر حزب التحالف الشعبي بإمبابة بعد قرار الأمن ..مشيرين أن العزاء سيكون بمقر الحزب بشارع القومية العربية الساعة الثامنة مساء اليوم .
من جانبه وصف معتز الشناوي، أمين الإعلام بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، تصريح اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بشأن تقديم قاتل الناشطة شيماء الصباغ، عضوة الحزب، إلى النيابة حتى لو كان من وزارة الداخلية، بالـ«غريب»، على حد قوله.
وقال «الشناوي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة السابعة» الذي يعرض على شاشة «سي بي سي إكسترا»، الاثنين، إن وزير الداخلية يعلم القاتل جيدا، لأنه يعلم جميع قيادات الوزارة التي كانت متواجدة في مكان الواقعة، ومدى تسليحهم.
وأضاف: «نحن لا نريد أي وقيعة بين وزارة الداخلية والشعب، ولكن لابد من إعلان أن وزارة الداخلية بها تجاوزات كبيرة ولابد من إعادة هيكلتها». وطالب بإقالة وزير الداخلية وتطهير الوزارة بشكل كامل، على حد تعبيره.
يشار إلى وفاة الناشطة السياسية شيماء الصباغ، عضوة حزب التحالف الشعبي أول أمس، إثر إصابتها بطلق خرطوش، أثناء فض قوات الأمن لمسيرة النشطاء السياسيين بميدان طلعت حرب، تمهيدًا لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير.






 - اضغط هنا - شيماء الصباغ مش نهاية المطاف

ليست هناك تعليقات:

yahoo search

Custom Search