مش
عارف مين سيف الاسلام ؟؟
تلاقيك ما تعرفش غير ان ابنه علاء اللى رجع من برة مصر لمجرد ان النظام الفاسد اعلن محاكمته ، رجع علاء و سلم نفسه ... يمكن ما تعرفش غير انه والد منى سيف اللى وهبت حياتها للدفاع عن المظلومين و المقهورين فى الحياة
تلاقيك ما تعرفش غير ان ابنه علاء اللى رجع من برة مصر لمجرد ان النظام الفاسد اعلن محاكمته ، رجع علاء و سلم نفسه ... يمكن ما تعرفش غير انه والد منى سيف اللى وهبت حياتها للدفاع عن المظلومين و المقهورين فى الحياة
لكن نضال أحمد سيف الاسلام صورة أعمق من نضال اولاده ... و ان كانت هى صورة متشابهة الى حد كبير.. .. احمد سيف الاسلام هو من دافع عن حق الإنسان في الحياة الكريمة دون إهانة أو ذل، هو
من طالب بمنع إهدار كرامة أي سجين، حتى لو كان مذنبًا.
لم
يسمح «سيف الإسلام » لنفسه أن يهزمه أي قمع أو سلطة «مستبدة» حيث تحمل الإعتقال في عهدي السادات ومبارك، ثم
خرج ليحمل على عاتقه قضية الدفاع عن الإنسان، والوقوف ضد المقهورين والمظلومين.
أكثر
من 30 عامًا قضاها أحمد سيف الاسلام بين سجون الاعتقال، وتنكيل الأنظمة، ليقول
كلمة حق عند سلطان جاير .. أحمد سيف الاسلام لم يهزمه سجن أو سجّان، فقد استغل
فترات سجنه فى الدراسة و حصل على ليسانس الحقوق، إلى جانب شهادته من كلية الاقتصاد
والعلوم السياسية.
«سيف
الإسلام» يعرف نفسه، قائلًا: «أنا أحمد سيف الإسلام حمد، محامي بمركز هشام مبارك
للقانون، عجوز الناس بتعرفني بجد خالد، وأبوسناء، منى، علاء، وجوز ليلى سويف»،
كأنه يقول أن قضيته ليست مرتبطة بانتماء المواطن لأي حزب، بل اهتمامه الأول والأخر
هو الإنسان.
وتعرضت
أفراد أسرة «سيف الإسلام» للسجن والاعتقال لمرات في عهد مبارك ومرسي و عدلي منصور،
والرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنها تجاهد في الدفاع عن معتقلي الرأي.
أثناء
فترة الاعتقال لـ5 سنوات في قضية رأي حصل على دبلوم العلوم الجنائية من نفس
الجامعة. ..وشارك في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون في 1999، وتولى إدارته منذ
إنشائه، وأحد مؤسسي تجمع المحامين الديمقراطيين، كما شارك في قيادة الحركة
الطلابية في السبعينيات، واعتقل4 مرات،
كان
أول اعتقال له لمدة يومين سنة 1972، على إثر مظاهرات الطلبة من أجل تحرير سيناء،
وكان آخرها أيضًا ليومين، سنة 2011، وبينهما كان اعتقاله سنة 1973، بعد مشاركته في
الاحتجاجات على خطاب السادات وتأخره في اتخاذ قرار بالحرب مع إسرائيل، وأفرج عنه
مع زملائه قبل تحرير سيناء بأيام، بعد أن قضى 8 أشهر في السجن
يقر أحمد سيف أنه لم يتعرض خلالها لضرب أو
تعذيب... وكانت أطول فترات اعتقاله، عام 1983، حيث قضى 5 سنوات في سجن القلعة،
الذي يصفه «سيف» بأنه كان أبشع بكثير من سجن طرة في التعذيب، بتهمة الانتماء إلى
تنظيم يساري، وتعرض أثناء هذه الفترة للضرب والتعذيب بالكهرباء والعصي وكسرت قدمه
وذراعه، وتقدم وقتها ببلاغ للتحقيق في تلك الواقعة ولكن لم يحقق أحد فيه، وولدت
ابنته «منى» أثناء وجوده في السجن.
و قال المناضل سيف الاسلام عن تجربة أطول اعتقال :
«كانت
أمامي فرصة للهروب إلى لندن ـ حيث كانت زوجتي الدكتورة ليلى سويف وابني علاء ـ
ولكنني تراجعت، على الرغم من أن الأمن نفسه كان سيساعدني على الهرب للتخلص مني
كناشط نهائيًا ... رغم ذلك اتفقت مع
زوجتي أن أسلم نفسي رغم كل هذه الظروف ورغم أنها كانت حاملا في ابنتي الثانية منى،
اخترت أن أقضي في السجن 5 سنوات في بلدي أفضل من أن أهرب خارج مصر وأظل محروما من
بلدي 15 سنة على الأقل، وسلمت نفسي وقضيت المدة واستغللت تلك السنوات في الدراسة
وحصلت على ليسانس حقوق، وأنا في الأصل معي بكالوريوس اقتصاد وعلوم سياسية، وولدت
ابنتي منى وأنا في السجن مثلما حدث مع علاء ابني الذي ولد ابنه خالد وهو أيضًا في
السجن كأن التاريخ يعيد نفسه».
ودفعت
تجربة الاعتقال والتعذيب أحمد سيف إلى تكريس أنشطته للدفاع عن حقوق الإنسان، وكان
أحد المحامين المدافعين عن الـ13 المتهمين بتفجيرات طابا سنة 2004 المنتمين لكتائب
عبدالله عزام، والصادر ضدهم أحكام بإعدام 3 منهم والسجن المؤبد لآخرين، كما كان
عضوًا في فريق المحامين، الذي دافع سنة 2008 عن 49 شخصاً حوكموا أمام محكمة أمن
الدولة العليا طوارئ في طنطا، بتهمة الاشتراك في الاحتجاجات الشعبية، التي خرجت في
6 أبريل 2008 تضامناً مع التحرك العمالي في مدينة المحلة، الذي نظمّه عمال النسيج
وشابته أعمال عنف.
وفي
إشارة إلى المحاكمة الخاصة باحتجاجات المحلة، يعرب أحمد سيف الإسلام عن اعتزازه
بأنه عضو في فريق للدفاع يضم أكثر من 20 محامياً شاباً يقومون بمرافعاتهم لأول مرة
في قضية رئيسية تهم الرأي العام. ويقول: «أعتقد أن هذا أكثر شيء أسعدني، وهو أن
أسمع مرافعات الزملاء الشباب لأول مرة وأشعر بالإنجاز والثمرة، وأعتقد أننا
انتصرنا في قضية المحلة، فبغض النظر عن الحكم، فنحن انتصرنا على الصعيد المهني،
وأظن أن هذا جائزة كبيرة بالنسبة لي».
استمر
سيف الإسلام، ابن الـ63 عامًا، خلال السنوات الثلاث التي أعقبت ثورة 25 يناير في
التصدى لانتهاكات حقوق الإنسان، وقدم استقالته من المجلس القومي لحقوق الإنسان في
2012 عقب إصدار الرئيس المعزول محمد مرسى الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012.
ودفعت
أحمد سيف وأسرته ثمن كفاحها، بين حبس ابنه علاء في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي
15عامًا بتهمة التظاهر دون تصريح وسرقة لا سلكي والاعتداء على ضابط، وقبلها اعتقل
في عهدالمجلس العسكري السابق وعهد مرسي، و«منصور»، وإضافة لمحاكمة ابنته منى في
قضية حرق مقرات رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق.
ولم
يعلم أحمد سيف أنه سيستقبل حفيده «خالد» أثناء حبس نجله «علاء»، في ديسمبر 2011،
لاتهامه بسرقة مدرعة على خلفية أحداث ماسبيرو، ليتشابه الحدث مع ولادة عمته منى،
التي خرجت للدنيا وأبيها سيف الإسلام في سجون مبارك.
ولم
تغب مشاعر الأبوة عنه، وحزنه على اعتقال نجله في عهد مرسي، قائلًا: «أنا آسف إنى
ورثتك الزنازين اللى أنا دخلته، لم أنجح في توريثك مجتمعا، يحافظ على كرامة
الإنسان، وأتمنى أن تورث خالد حفيدي مجتمعا أفضل مما ورثتك إياه»، وكانت رسالة
وجهها لنجله في أحد المؤتمرات الصحفية بعد القبض عليه في نوفمبر 2013.
ظل
الأب يتحمّل الظروف التي تواجه من حبس لابنه علاء، وابنته الصغرى سناء، ويدافع عن
حقوق المعتقلين، ويقف ضد أي ظلم يواجه من شاركوا في الثورة، ليسقط مريضًا منذ
أسبوعين في مستشفى المنيل الجامعي، ولتخرج ابنته منى سيف، مساء الجمعة 15 أغسطس 2014، معلنة بقولها: «امبارح الظهر بابا تعب وقلبه توقف لمدة دقايق عملوله إنعاش
وقلبه رجع اشتغل لكن من ساعتها بابا فاقد الوعي، وعلاء وسناء شافوه».
علاء عبد الفتاح لحظة تلقيه خبر رحيل والده |
حتى
أعلنت أسرته، عصر يوم 28 اغسطس عن رحيله عن عالمنا، ونجله علاء، وابنته سناء في السجون
رحّل « أحمد سيف الإسلام» الذى قال قبل رحيله :
«ممكن نبقى أضعف من أننا نواجه موجة القمع، لكن لن
نسمح أن يستخدم أسمنا في تبرير موجة القمع ولنطلق على ذلك أضعف الإيمان، إذا لم
استطع أن أواجه القمع المباشر لن أسمح لأحد أن يستخدم اسمي في تبرير هذا القمع،
أوعوا تسمحوا لحد يجرفكوا من إنسانيتكم».
أحمد
سيف الإسلام في رسالة وجهها لعلاء: "عذرا يا ابني وعذرا لهذا الجيل. كنا نحلم
ونطمح أن نورثكم مجتمع ديمقراطي يحافظ على كرامة الإنسان.. للأسف ورثتك الزنازين
اللي دخلتها.."
حتوحشنا قوي
حتوحشنا قوي
وأخيرا
بعد سنوات نضال محامى المظلومين بين يدى حاكم عادل لقد كنت حقا سيف المظلومين اللهم اغفر له وارحمه واجزه عنا خير
الجزاء
رحل
الفارس ولم يرحل سيفه ﻻن سيفه سيف الحق والعدل والقانون احمد سيف العدل باقى ،
فالمنصال يرحل ، و كفاح يبقى درسا و نبراسا
في
الجنة يا عم سيف ان شاء الله
جنازتك ما فيهاش تشريفاتية ولا كبارات ولا أصحاب مناصب
مافيهاش عادل إمام، ولا محافظ القاهرة، ولا مندوب الرياسة
جنازتك فيها ناس ماشية بجلابية وبيجامة و"ترنج" بينامو فيه ويشتغلوا فيه
جنازتك فيها ولادك والعساكر اللي محلقين عليهم احسن يهربوا
وجنب الكام مخبر اللي موصينهم يخلو بالهم لحسن الناس تغلط واللا تهتف
فيه غلابة كتير قوي بيحبوك
بحر من الغلابة دعواتهم وتمنياتهم الطيبة
هتفرش لك طريق الجنة بالورود
جنازتك جميلة
وحظك حلو
#أحمد_سيف_في_الجنة
#وداعا_أحمد_سيف الاسلام
جنازتك ما فيهاش تشريفاتية ولا كبارات ولا أصحاب مناصب
مافيهاش عادل إمام، ولا محافظ القاهرة، ولا مندوب الرياسة
جنازتك فيها ناس ماشية بجلابية وبيجامة و"ترنج" بينامو فيه ويشتغلوا فيه
جنازتك فيها ولادك والعساكر اللي محلقين عليهم احسن يهربوا
وجنب الكام مخبر اللي موصينهم يخلو بالهم لحسن الناس تغلط واللا تهتف
فيه غلابة كتير قوي بيحبوك
بحر من الغلابة دعواتهم وتمنياتهم الطيبة
هتفرش لك طريق الجنة بالورود
جنازتك جميلة
وحظك حلو
#أحمد_سيف_في_الجنة
#وداعا_أحمد_سيف الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق