عزاء شعبي لشهيد الاعلام االمصري عبده عباس
تقيمه اسره الشهيد و جبهه ثوار الاعلام و مجموعه من الحركات الثوريه بمسجد الرحمه
بشارع صبري ابو علم من ميدان طلعت حرب ..يقام العزاء بعد صلاه المغرب يوم السبت 16
/ 2 / 2013
رحم الله شهيدنا شهيد الاعلام المصري رحمه واسعه وانا لله وانا اليه راجعون
رحم الله شهيدنا شهيد الاعلام المصري رحمه واسعه وانا لله وانا اليه راجعون
![]() |
عبده عباس شهيد الاعلام |
كما تقيم جبهة ثوار الإعلام و مجموعة من الحركات الثورية
عزاء و تأبين لشهيد الإعلام المذيع عبده عباس يوم الأحد 17 فبراير 2013 الساعة
الواحدة ظهرا أمام مبنى الإذاعة و التليفزيون - و بعدها مسيرة للتحرير بصور الراحل
عبده عباس - الذى اختفى منذ 18 يناير 2013 إلى أن أتصلت مباحث عابدين بزملاء الشهيد ليخبروهم أنه ميتا فى شقته منذ يوم 12 فبراير 2013
و
و جاء على لسان انتصار غريب المنسق الاعلامى لجبهة ثوار الاعلام : " كانت شكوكنا و شكوك النيابة بأن الحادث جنائى فأمرت النيابة بتحويل الجثة للطب الشرعى للتشريح يوم 13 فبراير 2013 و نحن فى انتظار تقرير الطب الشرعى ، و كان من دواعى شكوكنا أن الوفاة حدثت منذ مالا يزيد عن عشرة أيام - طبقا لحالة الجثة - مع انه أختفى لمدة 25 يوما فأين كان قبل أن يتوفى ؟؟ و هل معنى أنه لا يوجد أثار عنف ظاهرة عليه أنه لم يمت مقتولا ؟؟ و لماذا ظل تليفونه المحمول بخط موبينيل يعطى جرسا لمدة 20 يوما مع ان تلفونه المحمول بخط فودافون فقط هو ما وجدوه فى الشاحن بمنزله ، ذا كان يعطى جرسا طوال الوقت للحظة الأخيرة ؟؟!!!!
و نتعجب مما صدر عن قيادات التليفزيون من أن تقرير الطب الشرعى يقول إن الوفاة طبيعية مع إنه لم يخرج بعد و نحن مازلنا فى انتظار التقرير الذى يخرج بعد خمسة ايام من الان ؟؟!!!!!!!
و تعلن جبهة ثوار الإعلام رفضها التام لممارسات قيادات الإعلام و على رأسها رئيس التليفزيون شكرى أبو عمرى من محاولات الإتجار بدم الزميل المرحوم عبده عباس بعد ان قتلوه حيا بمنعه من تقديم البرامج لمدة 12 عاما كاملا منذ أيام مبارك و حتى الأن ، و زاد الأمر سوأ أن قام رئيس التليفزيون بمنعه من صرف حوافزه لمدة شهرين كاملين ، و بالطبع لا يقبض لائحة أجور تمتع بها كل العاملين فى الإعلام .
و فى الأخر يقول رئيس التليفزيون أنه سيقيم عزاء لعبده عباس
صحيح يقتلوا القتيل و يمشوا فى جنازته .
نرفض هذه المتاجرة بدم زميلنا كما قمنا بإرجاع سيارة إسعاف أرسلها التليفزيون لنقل جثمان المرحوم عبده عباس من المشرحة يوم 13 فبراير 2013 إلى مسقط رأسه فى بورسعيد و قمنا باستئجار سيارة نقل الموتى خاصة صاحبناها مع أسرته و باقى الزملاء حتى بورسعيد حيث تم دفنه هناك .
و من المؤسف أن يعيش المناضل عبده عباس فى شقة بالإيجار لا أثاث بها ( لا سرير و لا دولاب و لا كرسى ) و ينام على البلاط لأنه وقف ضد الفساد و رفض أن يكون ذيلا لأحد أو بوقا للنظام من أيام المخلوع مبارك و حتى عصر الأخوان الخونة ، فى حين أن ذيول النظام الفاسدون نالوا الحظوة و الترقيات و ما زالوا يسيطرون على الإعلام بطريقة عاش الملك مات الملك فظل إعلاما للسلطة الحاكمة لا إعلاما للشعب .
من الجدير بالذكر أن عبده عباس من ثوار الإعلام من قبل ثورة يناير - كما ذكر - و من ثوار يناير و معتصمى بهو التليفزيون الذى ظل شهورا طويلا فى 2011 و من المشاركين فى أحداث الثورة حتى الأن .
أخر مرة شاهندناه فيها فى التحرير و بعدها فى الاتحادية قبل إختفائه مباشرة .
ندعو جميع الثوار و جموع الشعب المصرى لحضور عزاء و تأبين الزميل عبده عباس أمام التليفزيون يوم الأحد 17 فبراير 2013 الساعة الواحدة ظهرا .
و لن نسكت عن السعى لإظهار الحقيقة كاملة حتى لا يضيع دم زميلنا المناضل عبده عباس هدار ، كما ضاع حقه ظلما فى حياته .
و حسبى الله و نعم الوكيل
و إنا لله و إنا إليه راجعون
و
و جاء على لسان انتصار غريب المنسق الاعلامى لجبهة ثوار الاعلام : " كانت شكوكنا و شكوك النيابة بأن الحادث جنائى فأمرت النيابة بتحويل الجثة للطب الشرعى للتشريح يوم 13 فبراير 2013 و نحن فى انتظار تقرير الطب الشرعى ، و كان من دواعى شكوكنا أن الوفاة حدثت منذ مالا يزيد عن عشرة أيام - طبقا لحالة الجثة - مع انه أختفى لمدة 25 يوما فأين كان قبل أن يتوفى ؟؟ و هل معنى أنه لا يوجد أثار عنف ظاهرة عليه أنه لم يمت مقتولا ؟؟ و لماذا ظل تليفونه المحمول بخط موبينيل يعطى جرسا لمدة 20 يوما مع ان تلفونه المحمول بخط فودافون فقط هو ما وجدوه فى الشاحن بمنزله ، ذا كان يعطى جرسا طوال الوقت للحظة الأخيرة ؟؟!!!!
و نتعجب مما صدر عن قيادات التليفزيون من أن تقرير الطب الشرعى يقول إن الوفاة طبيعية مع إنه لم يخرج بعد و نحن مازلنا فى انتظار التقرير الذى يخرج بعد خمسة ايام من الان ؟؟!!!!!!!
و تعلن جبهة ثوار الإعلام رفضها التام لممارسات قيادات الإعلام و على رأسها رئيس التليفزيون شكرى أبو عمرى من محاولات الإتجار بدم الزميل المرحوم عبده عباس بعد ان قتلوه حيا بمنعه من تقديم البرامج لمدة 12 عاما كاملا منذ أيام مبارك و حتى الأن ، و زاد الأمر سوأ أن قام رئيس التليفزيون بمنعه من صرف حوافزه لمدة شهرين كاملين ، و بالطبع لا يقبض لائحة أجور تمتع بها كل العاملين فى الإعلام .
و فى الأخر يقول رئيس التليفزيون أنه سيقيم عزاء لعبده عباس
صحيح يقتلوا القتيل و يمشوا فى جنازته .
نرفض هذه المتاجرة بدم زميلنا كما قمنا بإرجاع سيارة إسعاف أرسلها التليفزيون لنقل جثمان المرحوم عبده عباس من المشرحة يوم 13 فبراير 2013 إلى مسقط رأسه فى بورسعيد و قمنا باستئجار سيارة نقل الموتى خاصة صاحبناها مع أسرته و باقى الزملاء حتى بورسعيد حيث تم دفنه هناك .
و من المؤسف أن يعيش المناضل عبده عباس فى شقة بالإيجار لا أثاث بها ( لا سرير و لا دولاب و لا كرسى ) و ينام على البلاط لأنه وقف ضد الفساد و رفض أن يكون ذيلا لأحد أو بوقا للنظام من أيام المخلوع مبارك و حتى عصر الأخوان الخونة ، فى حين أن ذيول النظام الفاسدون نالوا الحظوة و الترقيات و ما زالوا يسيطرون على الإعلام بطريقة عاش الملك مات الملك فظل إعلاما للسلطة الحاكمة لا إعلاما للشعب .
من الجدير بالذكر أن عبده عباس من ثوار الإعلام من قبل ثورة يناير - كما ذكر - و من ثوار يناير و معتصمى بهو التليفزيون الذى ظل شهورا طويلا فى 2011 و من المشاركين فى أحداث الثورة حتى الأن .
أخر مرة شاهندناه فيها فى التحرير و بعدها فى الاتحادية قبل إختفائه مباشرة .
ندعو جميع الثوار و جموع الشعب المصرى لحضور عزاء و تأبين الزميل عبده عباس أمام التليفزيون يوم الأحد 17 فبراير 2013 الساعة الواحدة ظهرا .
و لن نسكت عن السعى لإظهار الحقيقة كاملة حتى لا يضيع دم زميلنا المناضل عبده عباس هدار ، كما ضاع حقه ظلما فى حياته .
و حسبى الله و نعم الوكيل
و إنا لله و إنا إليه راجعون
________________
انتصار غريب
المنسث الاعلامى لجبهة ثوار الاعلام
انتصار غريب
المنسث الاعلامى لجبهة ثوار الاعلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق